عاجل نيوز
شخصيات وطنية حاولت اصلاح العلاقة بين السلطة الحاكمة و تقدم على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة
*( الصقور) فى تقدم و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و تبديد الحياد المزعوم*
*تقدم مضت فى تنسيق العلاقة مع المليشيا و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف
*معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها
*هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور )
كما قال الفريق ياسر العطا فاننا نأسى و نحزن لحال و موقف بعض الاخوة فى تقدم ، و قلنا لهم ذلك فى مناسبات عديدة ، عدة شخصيات وطنية حاولت ان تصلح من شأن علاقتهم بالسلطة الحاكمة و خاصة علاقتهم بالسيد رئيس مجلس السيادة و زملاءه ممن كانوا شركاؤهم فى يوم من الايام .
على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة ، ربما يظللها( الحياد المزعوم ) ، او العداء و لكن فى اطار الاحترام .
و كانوا يأملون فى ان تكون تقدم معارضة مسؤولة ، و على الاقل ان تلتزم بما اعلنت عنه من وقوفها على الحياد حقيقة ، و ليس الانجرار خلف مخططات معادية لبلادهم من مخابرات اقليمية و دولية ، و الحيلولة دون وقوعهم فى احضان مليشيا الدعم السريع بالكيفية التى حدثت .
هذا ليس ادعاءآ او اختلاقآ ، فكاتب هذه السطور كان احد اللذين حاولوا ، و فى وقت مبكر من بدء الحرب ترميم العلاقة و مد جسور تواصل حقيقية .
بعيدآ عن ترديد مقولات لم يكن لها ناتج او تأثير مثل ( نحن على اتصال بطرفى النزاع ) ، مع شكوك ان تكون قد تمت فى الاطار الذى وردت فيه ،
و لكن ( الصقور) فى تقدم(فى ذلك الوقت كانت الحرية و التغيير ) و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و بدلآ من التوازن فى العلاقة بين (طرفى النزاع ) .
و التمسك بالحياد المزعوم ، تسارعت خطى تقدم لابرام اتفاق مع مليشيا الدعم السريع ، فضلآ عن تكوين لجان سرية مشتركة ، و المضى قدمآ فى تنسيق العلاقة و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف .
معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها ، او خروج بعض القوى المدنية و السياسية منها ، خاصة بعد تطور هذه الخلافات لتبادل الاتهامات
البعض فى تقدم يرى انهم تورطوا كثيرآ فى علاقتهم بالمليشيا ، خاصة و انها قامت بارتكاب فظائع و جرائم فى حق المدنيين الآمنين ، و سرقت و نهبت ممتلكاتهم و هجرت السكان عنوة ، و منعت عنهم الغذاء و الدواء ، و قصفت المستشفيات و مرافق الخدمات عن قصد
تقدم تعانى من قطيعة لا سابق لها مع شرائح مختلفة من الشعب السودانى و صلت حتى للاقرباء و محيط الاهل ، كما ان بعض القيادات فى تقدم تعيش حالة من الاحباط لاستمرارالمجموعة التى كانت تسيطر على مركز القرار فى الحرية و التغيير على القرار فى تقدم ،
هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور ) ، بالرغم من انهم يملكون مفاتيح العلاقة مع ( الكفلاء ) .
و الحياة ستبدو عسيرة فى غيابهم ، و يعتبرون ان هذا سيكون مدخلآ معقولآ لاستعادة صورتهم لدى الشعب السودانى ، و اصلاح علاقتهم بالقوى السياسية و المدنية الاخرى ( الداعمة للجيش ) .
هذه المجموعة من تقدم بدأت بالفعل فى اجراء اتصالات غير رسمية لعقد هذه اللقاءات ، بعد ان تمكنت من تكوين تحالفات داخل تقدم ، القحة و لا صمة الخشم ، و تاباها مملحة تكوسها قروض ، نسأل الله لهم الهداية ،
5 اغسطس 2024م