عاجل نيوز
د. احمد ابوه
أمريكا و الخداع المفضوح
اولا : أمريكا قالت لابد التخلص من مليشيا الدعم السريع وليس لها مستقبل بينما الحقيقة أمريكا تسعى بكل السبل للتفاوض مع المليشيا لاجل إعادة الشرعية لها وهذا يوضح ازدواجية المعايير و المداهنة السمجة
ثانيا : أمريكا تدعى انها حريصة السلام فى السودان وفى ذات الوقت قدمت لمجلس الأمن مشروع تدخل عسكرى فى السودان بحجة واهية تحت مظلة توصيل المساعدات الانسانية لكنه فشل بالقيتو الروسى
ثالثا ؛ تغيير اسلوب امريكا الى المرونة بالتعاطى الايجابى مع حكومة السودان ليست لاجل مصلحة الشعب السودانى بل لقطع الطريق أمام التقارب الروسى السودانى ليظل السودان بلا حليف استؤاتيجى .
رابعا : زعمت أمريكا بان يكون اتفاق اعلان جدة هو الاساس للتفاوض الجديد .
السؤال : اذا لم يتم تنفيذ اتفاق اعلان جدة سيكون التفاوض من أجل ماذا ؟؟
ولماذا تفاوض جديد ؟
خامسا : أمريكا تدرك ان هنالك تدعم المليشيا بالسلاح و مازالت مستمرة فى تقديم دعمها بالرغم من ذلك تمت دعوتها لمنبر مفاوضات جنيف دون اى مبرر ، فكيف تكون الدول الداعمة للمليشيا وسيطة او مراقبة فى منبر
التفاوض ؟
و بالتالى المسرحية الامريكية باتت مكشوفة و مفضوحة ولا يتقبلها احد مهما كانت الضغوط و الاسباب
النصر للقوات المسلحة السودانية ولا تفاوض ولا مساومة فى العرض و الأرض
100% لا تفاوض ولا بطيخ / بل بس .. والتوجه الحثيث للمعسكر الشرقي !!