عاجل نيوز
اى حزب او كتلة او فرد يسعى للحوار او التفاوض فى الازمة السودانية انه يبحث عن مكاسب حزبية ومصالح شخصية متمثلة فى السلطة و المال .
بينما الوطنيون الشرفاء هم الذين يسعون لحل الازمة السودانية من خلال وضع دستور دائم للدولة السودانية ليكون الأساس فى تحديد الحقوق و الواجبات و كيفية تداول السلطة بالانتخابات النزيهة عبر صناديق الاقتراع .
اى محاولة نحو التفاوض و الحوار مع اى حزب او كتلة او حركة مسلحة تعتبر ترضية سياسية مقابل ثمنها دمار الوطن باشعال الحروب مستقبلا .
وبالتالى من الاجدى ان تتولى القوات المسلحة ادارة الفترة الانتقالية اسوة بحكومة 1986 بقيادة الراحل المشير سوار الذهب
دون مشاركة اى حزب سياسى و يكون اختيار الحكومة الانتقالية بمعيار الكفاءة بإشراف القوات المسلحة.
ولا يخفى لاحد بان السودان يتعرض لمؤامرات دولية و اقليمية تستهدف الامن القومى السودانى من خلال الغزو العسكرى المباشر
وبالتالى يجب استمرار القوات المسلحة فى هرم الدولة بعد الانتخابات لمدة خمسة سنوات قابلة للتمديد لمدد مماثلة بمسمى ( مجلس الأمن الوطنى) وذلك لمجابهة التهديدات الأمنية حتى تزول
وفى كل الاحوال لا مساومة او مجاملة فى الأمن القومى السودانى وهذا يتطلب وجود القوات المسلحة فى هرم السلطة لكى تعزز بناء الجيش و ترفع قدراته القتالية بالتدريب و التأهيل و التسليح.
رسالة الى السياسيين الذين يطالبون بالمدينة يجب عليهم ان يتذكروا : لولا صمود القوات المسلحة و تضحياتها ما كان وجدنا وطن نعيش فيه حاليا
و مازالت القوات المسلحة مستمرة فى تحرير تراب الوطن من دنس الجنجويد وتقدم الشهداء لاجل ان نعيش بكرامة
عسكريو 100% بس ولا بديل لها / بلا مدنيه بلا كلام فارغ بلا ديمقراطيه و إنتخابات و اوهام تعيدنا إلى نفس مربع التشرزم والشتات والحروب والدمار والتخلف / عسكريوووووو / بالبلدي كده عايزين عسكري ( شفت ) يحكمها بالبوت والشلوت يكمم الافواه ويضرب بيد من حديد فالناس عبيد العصا والعصا لمن عصا ( والله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن) غير كده مافي اي حل والعجبو عجبو والماعجبو ارض الله واسعه ×60 / كفايه إلى متي حثالة بشر وشرازم لا وطنيه لها ولا ضمير ولا حتي ( رجاله ) يمتهنوا السياسه في بلادنا ليتعيشوا منها و يتآمروا ضد الوطن والشعب !!!! والله وبإلله ما عايزين غير نظام عسكري علي طول و ما يصلح بلادنا إلا نظام عسكري !!!!