عاجل نيوز
الاغلبية العظمى من القوى السياسية تطمح فى الوصول إلى السلطة عبر الاستهبال السياسى وذلك من خلال مبادرات حوار و تفاوض بدون اى مرجعية قانونية او تفويض من الشعب ،
ولقد شهدنا أكبر عملية استهبال سياسى فى بداية الثورة وهى ما تسمى بالوثيقة الدستورية فكانت خدعة كبيرة تمت فبها سرقة الثورة
لكن الخلافات حول اقتسام كيكة السلطة بين مكونات قحت المركزى عصف بحكومة حمدوك وبالرغم من ذلك حاولت مجموعة قحت المركزى العودة للسلطة عبر عملية استهبال سياسى جديدة من خلال الاتفاق الاطارى المدعوم من الرباعية .
لكن على ذات السياق كان حميدتى يحيك فى مؤامرة انقلابية ليستولى على السلطة و يقضى على قيادات القوات المسلحة و قحت المركزى معا لان كلاهما يمثلان اعداء لمشروعه على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فشل انقلاب حميدتى و تبددت امال حلفاؤه بالداخل والخارج وهذا مما دفعه نحو إشعال الحرب بقصد ان تعم الفوضى
حتى يتمكنوا من نهب المؤسسات العامة و الخاصة و أموال المواطنيين بشكل ممنهج و نقلها الى دول غرب أفريقيا.
وبالتالى مشروع حميدتى هو ابتلاع الدولة السودانية و نهب ثرواتها وكذلك قحت المركزى تسعى إلى السلطة ولو كان الثمن تشريد الشعب السودانى و نهب ثرواته وهذا ما حدث فعلا .
أسئلة :-
1- من الذى فوض مجموعة قحت (تقدم) او القوى السياسية الأخرى لتقوم بالتفاوض باسم الشعب السودانى؟؟؟
2- لماذا تتهرب بعض القوى السياسية من الانتخابات و تطمع فى اختطاف الفترة الانتقالية بالاستهبال ؟
فلهذا جميع القوى السياسية لا تملك الحق فى التفاوض باسم الشعب السودانى او التحدث بالانابة عنه بدون تفويض ديمقراطي عبر صناديق الاقتراع .
نأمل من قيادة القوات المسلحة اغلاق جميع أبواب الاستهبال السياسى المتمثلة فى مبادرات الحوار بشقيها السياسى و القبلى فى الداخل و الخارج وذلك لتفويت الفرصة على الانتهازيين الذين يستغلون الازمات بتوظيفها وفقا لمصالحهم الحزبية و الشخصية
وسيظل الخيار الوحيد نحو السلطة هو عن طريق الانتخابات دون سواه
لا فض فوك / واجب وطني إتخاذ اي قرار او إجراء لتعطيل ظهور هذه الشرزمه العميله المأجوره الضاله الساعيه لتدمير الوطن والشعب / وتجب مطاردتهم بالانتربول / من فوضه للتحدث بأسم الشعب الذي كان يتآمر عليه لتشريده ونهب ثرواته /:سبحان الله !!!!