باحثة اماراتية | تكشف عن تغيير كبير في الموقف الدولي تجاه الدعم السريع | بأمر دولي”.. السودان بلا مليشيا
عاجل نيوز
كشفت الباحثة الإمارتية أمينة العريمي المقيمة في فرنسا عن انتهاء دور مليشيات الدعم السريع في السودان واصبحت بلا مستقبل .
وقالت إن حملة الحصار إلالكتروني وإلاعلامي التي بدأت هي اولي ارهاصات تخلص العالم من الدعم السريع .
وأوضحت في مقال منشور لها في نهاية أكتوبر الماضي أن متابعتنا للتطورات الميدانية في الساحة السودانية وترقبنا لتقرير الأمم المتحدة الذي سيعلن في نهاية الشهر الجاري،
سيتأكد للجميع حقيقة واحدة مفادها أن القضاء على المليشيا لم تعد مسألة خلاف بين الأطراف الدولية الفاعلة في الساحة السودانية
والتي كانت حتى عهد قريب،، جهة تحاول ستر أجندتها بأدوات لم تحقق لها مرمى رؤيتها في سودان ما بعد البشير، وأمست اليوم متضادة التصريحات ولكنها متوافقة المواقف،
وهذا ما لم تدركه قيادة المليشيا وأتباعها قبل إقدامهم على رفع السلاح في وجه الدولة السودانية، وهذه رسالة لكل من يتجرأ على سيادة الأوطان وتهديد سلامة مؤسساته الوطنية.
وقالت في مقال منشور لها ان هناك توافق دولي على التخلص من المليشيا ،
وفيما يلي نص مقالها :
بأمر دولي”.. السودان بلا مليشيا
تدرك مليشيات الدعم السريع رغم تدني وعيها السياسي، بأن دورهم المنوط إليهم انتهي مع بدء حملة حصارهم “الكترونياً، وإعلامياً”،
ومنع ممثليهم من الحديث “سياسياً”، وضعف إمدادهم “لوجستياً”، وتقهقر دفاعاتهم “ميدانياً”.
هذا يعني لمن يعي قواعد الإستراتيجيات الأمنية في المخيلة الغربية،
بأن قرار التخلص من تلك المليشيات بدأ وبتوافق “دولي”، بدليل قرب إعلان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”
والذي سيفيد بكل تأكيد بـ رفض نشر قوات أممية في السودان،
في تأكيد صريح بقرب حسم المعارك المسلحة في السودان لصالح الجيش السوداني، مُجهضاً بذلك أمالاً وأحلاماً طالما تقلب في ضلالها وغيها قائد المليشيا وزبانيته.
مع متابعتنا للتطورات الميدانية في الساحة السودانية وترقبنا لتقرير الأمم المتحدة الذي سيعلن في نهاية الشهر الجاري،
سيتأكد للجميع حقيقة واحدة مفادها أن القضاء على المليشيا لم تعد مسألة خلاف بين الأطراف الدولية الفاعلة في الساحة السودانية
والتي كانت حتى عهد قريب،، جهة تحاول ستر أجندتها بأدوات لم تحقق لها مرمى رؤيتها في سودان ما بعد البشير،
وأمست اليوم متضادة التصريحات ولكنها متوافقة المواقف، وهذا ما لم تدركه قيادة المليشيا وأتباعها قبل إقدامهم على رفع السلاح في وجه الدولة السودانية،
وهذه رسالة لكل من يتجرأ على سيادة الأوطان وتهديد سلامة مؤسساته الوطنية.