عاجل نيوز
عاجل نيوز

د. محمد تبيدي | الإعلام ابن الجدل البار ومن رحم الحقيقة المخفية

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

في زوايا الأحداث وتحت قبة السماء الواسعة، يسطع الإعلام كشمعةٍ تنير دروب الحقيقة مهما تم حجبها بالتغبيش والتضليل وقلت الإمكانيات.

 

 

 

 

إنه ذاك الإعلام الذي يتهافت فيه جناس البيان وطباق المعاني، حيث يلتقي الوجدان بالعقل في سجعٍ بديعيٍ يلامس صميم الوجدان ويخاطب الحقيقة دون تردد أو تملّق.

 

 

 

 

لقد كان دور الإعلام في معركة العز والكرامة أكثر من مجرد نقل للأخبار، بل كان نداءً عذباً لصفوف الشعب الذي تعب من كذب البوارج وشراء زمم مرتزقة الإعلام بالوقوف مع الجيش في خندق واحد، تلك الأدوات التي تُحوّل المنابر إلى ساحات حربٍ من الكذب والبهتان.

 

 

 

فوسط رياح التضليل وأمواج الشائعات، برز الإعلام الحقيقي كمنارةٍ تصدح بالصدق، وتنثر كلمات الحقيقة كحبات اللؤلؤ في بحرٍ من الظلام. إن الإعلام،

 

 

 

 

الذي وُلد من رحم الجدل الشريف، كان وما زال صوت الشعب الذي وقف جنباً إلى جنب مع الجيش السوداني في معركة تحمل بين طياتها معاني العز والكرامة.

 

 

 

 

فقد كان هذا الإعلام عصا الحكمة وسيف الحقيقة في وجه إعلام المليشيا الإرهابية ومن عاونها من مشوهي الأحزاب السياسية التي تبرر لنفسها وتحرم الاخرين التي استبدلت النور بظلام المصلحة والربا والأرتزاق .

 

 

 

 

وفي كل كلمة، كان بريقٌ يكشف التناقض بين ما يُعلن وما تُخفيه العقول المفلترة، وبين صوت الحق الذي يعلو وبين أنين الظلم الذي يُكتم. وفي سماء التحدي، حيث تتراقص الأضواء والظلال،

 

 

 

انطلقت أصوات منقوشة بالاستعارة والتورية، تنادي ” يا شعب، لا تستسلم لسحر الأكاذيب، وكن أنت الضوء في درب معركة الكرامة ” هنا، لم يكن الإعلام مجرد ناقلٍ للأحداث،

 

 

 

بل كان مرآةً تعكس حقيقية معاناة الإنسان السوداني وتضحياته، فكل جملة كانت بمثابة سجية تلهم الأمل في قلب هذا الوطن المتعب الذي وقف صامداً رغم كل المحاولات لتفتيت عزيمتهم.

 

 

 

إن هذا الإعلام الذي ينطق بالحقيقة من قلب المعركة هو السيف الذي يقطع أشباه الشك ويمحو ظلال الدجل، وهو الطيف الذي يجمع بين جمال اللغة وقوة المعاني.

 

 

 

فهو الكلمات التي تتراقص في الفضاء، الصور التي تقف ضدّ الانحناءات السياسية، وسجعٌ يعلو فوق أصوات التضليل والغطاء على الحقائق. وفي خضم هذه المعركة الكلامية،

 

 

 

لا يسعنا إلا أن نُشيد بدور الإعلام الذي لم يكتفِ بنقل الأحداث، بل صنع التاريخ بكلماته وأسلوبه الراقي، متحدياً بذلك محاولات تسخير إمكانياته دولة الشر والقنوات الفضائية التي تعمل لصالح القوى المظلمة.

 

 

 

إنه الإعلام الذي رغم المحاولات الكيدية والادعاءات الباطلة، ظل صوتاً حراً ينبض بالأمل، معلناً أن الكرامة ليست مجرد كلمة تُتلى بل حياة تُعاش في صفوف الجيش السوداني والشعب الذي يعرف أن الحرية ليست هبة بل نضال.

 

 

 

 

وهكذا، يبقى الإعلام ابن الجدل البار، حاملاً راية الحقيقة في زمن اشتدت فيه ليل الأكاذيب، منقوشاً في ذاكرة التاريخ باسم من أحيا شعلة العز والكرامة رغم كل محاولات التغبيش،

 

 

 

 

يثبت أن الكلمة الصادقة هي السلاح الذي لا يموت ومن هنا التحية والاحترام والتقدير لقبيلة الاعلامين ”المشلخة” حباً للوطن والتحية للإعلام العسكري الذي خلد اسم المناضل الشهيد عثمان مكاوي

 

 

 

 

هذا الجندي الذي قلب موازين معركة الكرامة وارهب المليشيا بلايفات من خط النار مذكراً جنود الجيش بقسم الولاء للوطن.

 

 

 

 

والتحية لإدارة التوجية المعنوي التي ظلت تربط الإعلام المدني بالشعبي والعسكري والتحية للإعلام الأكتروني والصحف الاكترونية وناشطي السوشال ميديا وعلى رأسهم الانصرافي الذي الهم واوهم المليشيا وكل من له دور في النشر الايجابي،

 

 

 

 

اخرت ماحقه التقديم وهو الإذاعة والتلفزيون ووزارة الثقافة والإعلام والدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة التعاونية في اللافتات التذكيرية بالشهداء والمناسبات والوطنية والدينية وشكر خاص لكتاب الرأي الايجابي وكل عام وانتم بخير والوطن ينعم بهذا التنوع الفكري

 

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.