إفادة اسير ناجي من معتقلات الدعم السريع | قصة تقشعر لها الابدان

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسير ناجي من معتقلات مليشيا الدعم السريع يحكي عن تجربة أعتقاله التي قاربت العام ، وكيف تم معاملته في تلك المعتقلات ،

 

 

 

اما الاكل والشراب والنوم ، والخروج الي الشمس والتدوين،  دي حكاية تانية ، والنظافة معدومة تماما

 

 

 

فالي إفادة الاسير

عقب إعتقالي اترحلت الرياض، الوضع كان مأساوي، كل البدرومات بتاعت العمارات في الرياض كانت معتقلات، الادله الجنائية، الجامعة الوطنيه المفتوحه، كلية نبته، مستشفى الساحه، معاشات الشرطه

 

 

 

 

الوضع ف الأسفل كان سيئ، نحن على سبيل المثال ماكان عندنا حمامات، كان في جرادل الله يكرمك، مساحه تتسع لي 100 شخص كنا موجودين فيها ( 500) بدون مبالغه وكل ال(500) ديل عندهم ف اليوم برميل موية للشرب فقط ومرات كل يومين

 

 

 

مافي نظافه شخصيه وبسبب دا القمل الله يكرمكم كان منتشر، ولا رعايه طبية للأسف وكان معانا كبار سن ومرضى، وكان معاي قريبي عندو سكري ربنا لطف بيه بس والا كان ح يموت جوه.

 

 

 

الاكل كان وجبتين عباره عن عصيده بي موية عدس، لاسكر ولا ملح ولا اي حاجه تانيه

 

 

 

الشمس دي كنا بنشوف منها خيط صغير بالعصر بس، على اعتبار انو شبابيك البدروم الصغيره دي فاتحه غرب جغرافي، وكنا بنصلي المغرب والعشاء سوا لانو بعد المغرب مابتسوف قدامك

 

 

 

 

من المغرب بنفترش الارض زي حجارة البطاريه عشان ننوم، ومع الشتاء الوضع كان صعب، مافي طريقه تنقلب حتى، الرقده حقتك تستمر بيها للصباح بس

 

 

 

 

من بعد المغرب كان ببدا التدوين حقهم من الرياض تجاه القياده العامه، والرد من القياده العامه كان بقع جمبنا، كنا معرضين انو في اي لحظه تجينا دانه زي دي لكن ربنا لطف بينا، ووالله ماهمانا وبنقول ياريت الجيش يزيد تدوينو

 

 

 

 

الصباح كل يوم في تمام يشوفو الناس القاعده، وجوه كان في مواطنين وعسكريين ومجانين واطفال شوارع، كان في مجنون ساكن الحته اللي نحن عاملين فيها ساتر وعاملينها حمام ربنا يكرمكم

 

 

 

 

بالليل الناس اللي حظها بكون انو ينومو جمب الحمام للأسف كل السوائل بتكون جمبهم مابعيد الصباح تلقا نفسك مبلول بالكامل، بالليل عندنا عمنا كان عندو سكري بنقودو للحمام وسط الظلام، بتضطر تعفص الناس عشان توصل محل الحمام

 

 

 

 

لما تتملي جرادل الفضلات أكرمكم الله، يطلعو ناس يكبرها بره جمب العماره عشان تاني تجينا جوه ف شكل رائحه نتنه و ذباب وبعوض وأمراض

 

 

 

 

اذا غلطت ف حاجه او ف واحد في الاوباش ديل ختاك ف راسو طوالي بودوك غرفه كدا نظام حبس منفرد، كانت زنزانه مسميه بي رقم انا ناسيه لكن جوه بكون في  20 شخص ف مساحه مابتتسع لي 5  اساساً

 

 

 

 

بدون اي ضوء، وبكون جزء منهم واقف والجزء التاني نايم لكن ف وضع الجلوس ما الرقاد لانو ماف مساحه، وبعدين يبدلو مع بعض، ومعاهم جردل الفضلات جوه للأسف،

 

 

 

 

كان بضربو الباب عشان يعرفو مواعيد الصلاة ونحن نوريهم من بره، بعرف واحد قعد ف وضع زي دا شهرين