عاجل نيوز
عاجل نيوز

الامارات ليست داعم فقط إنما .. ❓️ | تعرف على الخطر الحقيقي الذي يواجه السودان

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏السودان لا يخوض معركة ضد “مليشيا الدعم السريع” فحسب ، بل يخوض حرب وجود ضد مشروع دولي معقد ، تقوده الإمارات بشكل مباشر وواضح ، وتدعمه دول إقليمية ومن خلفهم دول غربية معروفة للجميع ، والهدف السيطرة على السودان وتقسيمه ونهب موارده

 

 

 

 

‏الإمارات ليست مجرد داعم للمليشيا ، بل هي المشرف الأول على التخطيط والتمويل والتجنيد . آلاف المرتزقة من أكثر من عشر دول إفريقية تم نقلهم إلى السودان، بأسلحة متطورة وصلت إلى طائرات مسيرة استراتيجية ومنظومات الدفاع الجوي . رأيتم كل ماذكرته بأعينكم

 

 

 

 

‏هل سأل أحدكم نفسه:

‏لماذا تفرح قواتنا الباسلة عند الاستيلاء على مخزن عتاد أو متحركات؟

 

 

 

 

‏السبب واضح: ‌ الإمارات ⁩ لم تكتفِ بإغراق السودان بمرتزقة المليشيا ، بل دفعت مليارات الدولارات لتحييد السودان عن شراء السلاح ، والضغط على شركات ودول لإيقاف تعطيل أي دعم عسكري للجيش

 

 

 

 

‏هي معركة تم فيها شراء الصمت الدولي، وتكميم الإعلام، وتحريك أدوات دبلوماسية لمحاصرة السودان بالكامل

 

 

 

 

 

‏أما احتفاظ الإمارات بدقلو وأسرته في أبوظبي، فليس حباً فيه ، بل لأنه دمية وورقة مؤجلة … تعلم الإمارات جيداً أن دقلو لو كان يقود المعارك فعلياً ، لانهارت المليشيا منذ العام الأول … لكنها تحفظه لإدارة مشروعها عن بعد ، وللحفاظ على واجهتها المليشياوية

‏ورغم كل هذا… انتصرنا الحمدلله..

 

 

بفضل الله ، وثم بإرادة الشعب ، وببسالة جيشنا الوطني ، أسقطنا أخطر مشروع لابتلاع كل السودان ، وتقدمت قواتنا في أعقد المعارك العسكرية والسياسية

 

‏لكن المخطط لم ينتهِ… بل دخل مرحلته الثانية والاخيرة

 

 

 

 

‏الإمارات الآن تدير خطة جديدة بالتنسيق مع حفتر في ليبيا ودول اخرى ، يجري اليوم والايام الماضية نقل جزء من فلول المليشيا من نيالا إلى ليبيا قاعدة معطن السارة التي تقع قرب الحدود السودانية الليبية التشادية ،

 

 

 

 

بهدف تنفيذ عملية اللتفاف وشن هجوم من الخلف على قواتنا في الصحراء وهجوم اخر من محور المالحة في وقت واحد ،

 

 

 

 

وقطع خطوط التقدم لمتحركاتنا نحو دارفور ، والسيطرة على المثلث وبعدها الفاشر وإعلان “إمارة دارفور” كدولة مليشياوية تابعة للإمارات

 

 

 

 

‏هدفهم: السيطرة على الذهب ، اليورانيوم ، المياه الجوفية ، والثروة الحيوانية وغيرها من الموارد ، ثم بعدها تواصل الامارات مشروعها بالتحركات وشراء الدول للاعتراف بدولتهم المنشودة في المحافل الدولية

 

 

 

 

لكن نقولها بوضوح:

‏كما أسقطنا مشروع احتلال السودان ، سنسقط مشروع تقسيمه.

‏دارفور سودانية ، وستبقى كذلك ، وكل من راهن على ضعف السودان سيتلقى الرد في الميدان… لا في البيانات

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.