عاجل نيوز
عاجل نيوز

محمد هاشم الحكيم | سَنُّ الفَرّار لأجل الفرفار | عزيزي الفرفار ، هل تصدق ان الجيش سيستسلم وان البرهان باعك ؟

عاجل نيوز

 

 

• اغلق فمك ويقن قلبك واسرح بخيالك وابتسم في انتظار المفاجأة كما اعتدت من “الراقص فوق رؤوس الأفاعي” بطل المفآجأت عمك البرهان فسيذهلك في ختام الشغل

• كلمتي بعنوان : سَنُّ الفرّار لتهدئة الفرفار

• العدو يحاول أن يشق الصف ويضرب أهم بؤرة تماسك وهي قلبك وتفاؤلك فلا تكن فرفارا

• الفرفارون شوكة محترقة في الخاصرة

• منذ بدء المعركة فان الفرفارين خفيفي القلب هم أشد على الجيش من العدو

• نكتب لكل فرفار صدق ان مدني سقطت وان سنجة سقطت وأن الجيش “فر” من جبل أولياء !

• هل يعقل أن البرهان وقيادة الجيش التي ثبتت وهي محاصرة في القيادة تستسلم بعد أن أصبحت طائرتها الرئاسية تجوب العالم ؟

• هل ستصدق أن القيادة العسكرية ستتنازل بعد أن قضت على 8000 تاتشر للعدو تحمل الثنائي وعلى كل واحدة 10 جنود ؟

• الم تعلم ان فزعا بلغ 400 الفا قد قتل أغلبهم وفر أغلبهم ؟

• وبعد أن أصبحت قوة العدو هي اللصوص وأم باغة وشتات القبائل

• هل يمكن ان يقبل عقلك أنه تم بيعك بعد أن قضت القيادة على قرابة النصف مليون مقاتل من العدو من عشر دول مع قرابة المائة الف معاق

• أم بعد أن أصبح العدو تحت مرمى المسيرات والقناصة يحاصره الخريف في انتظار أكبر مقتلة في تاريخ افريقيا

• هل سيستلم جيشك وهو في قمة النصرة الشعبية حيث الكل مستنفر والكل يقول جيش واحد شعب واحد

• هل تبيعك قيادة الجيش بعد أن انفتحت للعالم وأصبحت قبلة للعدو قبل الصديق

• هل تبيعك بعد أن أصبحت المشتركة تستهدف الضعين وتقترب من نيالا ونامت الفاشر بلا تدوين وسيطرت على الحدود مع ليبيا ؟

• بعد ان خلت الخرطوم من ارتكازات الجنجويد هل تبيعك القيادة

• هل تصدق أنك ستباع وهل يوجد ثمن بعد دمار كل شيء وتشريد الشعب هل تخاف القيادة من شيء يجعلها تستلسم ، من يحملك لتصدق هذا ؟

أم بعد أن وصل ذلك السلاح الجديد

 

• سلم قيادك لأعرق جيش في العالم ثبت أمام مليون مقاتل بتسليح ثلاثة جيوش وامداد مفتوح وحرب اجتماعية واقتصادية وسياسية ولا زال يملك الزمام

• هل تظن أن تحرك معارضة تشاد واثيوبيا وفورة كينيا من فراغ!

الإثيوبي يخاف على سده ، والجنوبي منشغل ببتروله ، ولن تصدق ما قدمته مصر .. مصر التي نحب

بل حتى السعودية فانها اليوم معك … ستعرف يوما ما فعلت لك

• من يموت نيابة عنك يستحق أن تقول له سمعا .. لبيك

• اغلق فمك ويقن قلبك وابتسم في انتظار المفاجأة كما اعتدت من الراقص فوق الأفاعي عمك البرهان فسيذهلك.

لقد واجههم بالواقع لمن اتخلعوا.

 

• كلما فرفر قلبك انتظر الصباح

• فالصباح رباح

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.