عاجل نيوز
المناطق التى تتواجد فيها مليشيا الدعم السريع وخاصة منطقة السوق العربى و القصر الجمهورى ليس لديهم خطوط امداد .
و إخلاء الجرحى يعنى هذا لا علاج ولا ذخيرة وسيكون الموت المصير المحتوم ، وبالتالى لا خيار سوى التسليم وبشكل عاجل .
اما الحقيقة التى لا تعلمها اغلبية المليشيا فى منطقة السوق العربى هى استيلاء القوات المسلحة على جميع مخازن الذخيرة و التشوين.
التابعة لمليشيا الدعم السريع فى مناطق جبرة و الشجرة و حول المدرعات كذلك تم تد.مير معظم العربات القتالية و الصرصر .و هذا يعنى انقطاع الإمداد و انعدام
كذلك الحال بدأ زحف القوات المسلحة و الكشتركة فى ولايات الجزيرة وسنار و دارفور و كردفان بقوة ساحقة من حيث الكم و الكيف.
ومازال انتشار القوات المسلحة مستمر وبشكل أوسع و بتسليح متقدم و فتاك وهذا يجسد نهايات مليشيا الدعم السريع عمليا كما شاهدنا انهيار المليشيا خلال هذه الأيام .
اما المفاجأة الكبرى لا لم تدركها مليشيا الدعم السريع ان القوات المسلحة أدخلت اسلحة تقنية جديدة تتميز بدقة عالية و سريعة بمعنى لا جدوى من نشر القناصة اعلى المباني او التحصن بها .
فلذا المحظوظ من المليشيا يسلم نفسه اليوم قبل الغد ولا جدوى من المواجهة لان النتيجة معروفة و محسومة بإذن الله تعالى.
اما تعويل المليشيا على حلفاؤها الاقليميين والدوليين للحصول على الإمداد بحجة ادخال المساعدات الانسانية .
و كذلك جلب المرتزقة تحت غطاء قوات افريقية لحماية المدنيين جميعها محاولات فاشلة ولا يمكن تمريرها بدون قرار من مجلس الأمن .
فلهذا انصح منسوبى المليشيا ( سلم نفسك تسلم ) .
هنالك دورس عميقة المعاني قدمتها القوات المسلحة و المشتركة تتمثل فى الاقدام و التضحية كما شاهدناها فى عبور الجسور
و سحق المليشيا فى شمال و غرب دارفور وهذا يوضح ان القوات المسلحة و القوات المشتركة هم أبناء وطن حقيقيين يقاتلون من أجل حماية ارضهم و عرضهم .
بينما مليشيا الدعم السريع تقتل الشعب السودانى وتنتهك اعراضه و تنهب أمواله و تهرب بها إلى دول غرب أفريقيا وهذا يثبت ان المليشيا مرتزقة وهنا يتجلى الفرق فى المعركة ( السودان يواجه غزو أجنبى)
فلذا لا تفاوض ولا مساومة مهما كانت الضغوطات الدولية و الإقليمية و سيكون الخيار الوحيد تحرير السودان من دنس المليشيا الغزاة