عاجل نيوز
د .أحمد ابوه. يكتب
لقد نصت اتفاقية اعلان جدة على خروج مليشيا الدعم السريع من منازل المواطنيين و المرافق العامة و الخاصة و المدن القرى التى احتلتها لكن المليشيا لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق بل ظلت تتمادى فى اجتياحها للمدن و القرى و تشريد سكانها بشكل ممنهج بالاضافة الى ارتكابها جرائم النهب والقتل و الاغتصاب و تخريب المنشآت العامة و الخاصة .
مازالت المليشيا مستمرة فى انتهاكات باستهدافها المواطنيين الابرياء بالقصف المدفعى العشوائي للمستشفيات و المناطق الماهولة بالسكان بقصد التهجير القسرى للمواطنيين .
بالرغم من هذه الانتهاكات الجسيمة التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع لم يصدر اى بيان رسمى من الوسطاء الاقليميين يجرم و يدين المليشيا .
والغريب فى الامر توافد بعض ممثلى الدول الى بورتسودان يطلبون من القوات المسلحة وقف الحرب و يتاجهلون السبب الحقيقى للحرب و استمراره وهو المحاولة الانقلابية التى قامت بهاا مليشيا الدعم السريع ثم اشعالها للحرب و تورطها فى انتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب اما عن سبب استمرار الحرب هو عدم التزام مليشيا الدعم السريع بتنفيذ اعلان جدة .
بالتالى توافد الوسطاء الى بورتسودان للبحث عن وقف الحرب هى بمثابة هروب من اعلان جدة فلا جدوى منها ، اذا اراد الوسطاء إيقاف الحرب يجب عليهم بكل جدية و شفافية الضغط على مليشيا الدعم السريع بان تتوقف عن الانتهاكات و تخرج من جميع المناطق التى احتلتها وفقا لاتفاقية اعلان جدة .
اما عن نهج تعدد المنابر و تكثيف الجوالات الدبلوماسية التى يقوم بها الوسطاء غير موفقة بل تؤدى الى تعقيد الازمةو لا تسفر عن اى نتيجة إيجابية لان الحل يكمن فى الاتزام باتفاقية اعلان جدة او الحسم العسكرى بهزيمة مليشيا الدعم السريع و استسلامها.
لقد لاحت بشريات النصر
النصر للقوات المسلحة