عاجل نيوز
غاندي إبراهيم.. يكتب.
ولان قبيلة الكواهلة من اكبر القبائل التي تقطن منطقة وسط السودان، ومناطق القبيلة هي اكثر المناطق التي دخلتها المليشيا وعاثت فيها نهبا وقتلا في المواطنين، خاصة ما حدث بمدينة ود النورة في السابق ومجمع قوز الناقة قبل ايام، لم يتبقي لاهل القبيلة إلا إعلان الحرب علي المليشيا وطردها من اراضيهم.
مبادرة كريمة قدمها ابناء قبيلة الكواهلة بالخارج وعلي رأسهم الاخوان
تمساح ودعيق واحمد علي عدلان وحسن البشير وعلي البدوي قرينات وإبراهيم صغيرون، محتوى المبادرة توحيد كل ابناء القبيلة خاصة شباب القبيلة المتواجدين بالميدان ويخوضون معارك ضد المليشيا في جسم واحد يسمى المجلس الحربي ليقود عمليات تحرير مناطق القبيلة المحتلة من قبل المليشيا.
حيث تم حصرهم جميعا ودعوتهم لاجتماع عقد مساء امس الاول، وتم بمقتضى الاجتماع تكوين المجلس الحربي للكواهلة بقيادة ابن القبيلة الامير جبريل علي الطيب رئيسا .
المزيد من المشاركات
وهو الذي تقدم صفوف المقاتلين المقاومين للمليشيا منذ دخولها ولاية الجزيرة ومعه رفاق دربه هاشم صغيرون نائبا له وعضوية جبارة ودكية والريح وكل ابناء القبيلة الذين يقودون كتائب مقاومة شعبية بمناطقهم.
المجلس برئاسة الناظر الناجي بابكر ناظر الحسنات ومعاونه الزعيم عبدالباقي علي منسقا عاما للمجلس ولجنة مالية برئاسة مصطفي بساطي وعضوية اخرون ولجنة للتعبئة والاستنفار برئاسة دكتور عبيد ابراهيم واعلامية برئاسة غاندي.
بدأ المجلس عمله مباشرة بعد تكوينه، وعكف علي وضع خطته بالتنسيق مع القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري، ايذانا ببداية معركة تحرير مناطق القبيلة بولاية الجزيرة.
المجلس فكرته الاساسية توحيد ابناء القبيلة المقاتلين في جسم واحد مقابل ان يوفر لهم ابناء القبيلة بالداخل والخارج كل احتياجاتهم اللوجستية وما يعينهم من عتاد.
فالتحية لابناء قبيلة الكواهلة الذين تسابقوا لدعم المجلس وفي مقدمتهم الاخ النور الامين دوشكا الذي تعهد بتسليم المجلس اربعة عربات قتالية فورا.
ولأن الامر امر معركة وحرب، كثير من الحديث نمسك عنه الان، ولكن سيأتي وقته بالتحديد لاحقا.
