عاجل نيوز
عاجل نيوز

شهداء الحرس الرئاسي !! فدوا السودان قبل البرهان | كيف تم الهجوم علي منزل البرهان وكيف دارت المعركة والاسلحة المستخدمة وعدد افراد كل طرف لحظة الهجوم

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احمد الطاهر هجام،،،

 

بالتاكيد ان المجرم حميتي لم يألُ ُجهدا في اختراق منظومة الحرس الرئاسي او كتيبة حرس الرئيس المنوط بها حراسة من هو علي سدة الحكم في السودان

 

 

 

 

ومعروف ان من يتم اختيارة لهذه الثغرة يجب أن يكون علي قدر عالي جدا من الشجاعه والبسالة والقوة والنبل والوفاء

 

 

 

 

ثم تاتي المرحلة الثانيه التي يتم تدريبه فيها علي التحصين ضد الاختراق باخضاعة لدورات هيئة الاستخبارات العسكرية

 

 

 

 

الأساسية والمتخصصة التي تجعلة مؤسسة امنية تمشي علي قدمين .

 

 

 

 

من يستمع لكلمات قائد الحرس الرئاسي لجنوده بعد ثواني من الهجمة الغادرة لحميدتي وجنوده التي ارادوا فيها قتل السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة

 

 

 

الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان او اعتقاله بشكل مهين وتصوير هذا الاعتقال للعالم عبر كاميراتهم حينها كانت ستسقط كل فرق ووحدات الجيش

 

 

 

 

وسيسقط السودان وسيبيع حميدتي السودانيين في اكبر سوق للنخاسه وتجارة البشر في القرن الواحد وعشرين (سوق دقلو لكل شي ).

 

 

 

 

والله وتا الله وبالله لولا استبسال الحرس الرئاسي في تنفيذ اخر التعليمات وهي حماية وتامين الرئيس البرهان واجلائه من بيت الضيافة الي القيادة العامة

 

 

 

 

مع العلم ان نجاحهم في هذا الاجراء يعني استشهادهم جميعا وبالمقابل نجاة السيد القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان ورمزيته التي تعني راس الدولة السودانيه

 

 

 

 

التي لو سقطت لسقطت الدولة ولانهار الجيش وهذا ما ارادوه ولكن نقول كما قال تعالي (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .

 

 

 

حسب شهود عيان من الحرس الرئاسي الذين كتب الله لهم عمر في ذلك اليوم ان الرئيس حمل بندقيته الاليه (الرشاش ) هو وقائد حرسه

 

 

 

 

وبدأو في حصد المتمردين الذين ساقهم حتفهم امام قوة وبسالة البرهان وحراسته

 

 

 

 

ولم يكن الرئيس ليتوقف لولا اضطر قائد الحرس ان يقفل الرئيس في دائرة مغلقة من خمس افراد

 

 

 

ودفعه دفع حتي يسحبه من هذه المنطقه ويتم اجلائه الي القيادة العامة بنجاح .

 

 

 

وفي هذه الاثناء المقدرة بخمس دقائق ابلي الحرس الرئاسي بلاء حسنا وقتلو غالبية القوة التي تسللت الي بيت الرئيس

 

 

 

والمقدرة بحوالي (300) متمرد حتي فر من بقي منهم خارج مرمي النيران وتحركت حينها حوالي (400) عربة تحمل دوشكات

 

 

 

ودخلوا الي داخل بيت الضيافة واعتمدوا علي كثافة النيران واستشهد كل الطاقم الذ كان يحمي ظهر الرئيس امام هذه النيران الغادرة .

 

 

 

في هذه الاثناء كانت هنالك حوالي الفي عربة تتقدمهم مدرعات الدعم السريع فتحوا نيرانهم من النقطه صفر علي اتجاهات القيادة الاربع

 

 

 

ولولا سور البرهان وبسالة جيش القيادة ونسور الجو لسقطت القيادة ،

 

 

 

بالمناسبة سور البرهان او حائط القيادة ذكره المعتوه عبد الرحيم دقلو في اخر خطاباته في اشارة لي ان السور كان يمثل لهم حائط صد وبالفعل هذا ماحدث .

 

 

 

 

بعد وصول القائد العام الفريق أول البرهان أرض القيادة العامة وجه بصد الهجوم البربري

 

 

 

 

وعندما عزف جندي البروجي علي البروجي اخذ كل جياشي موقعه ايذانا بفداء الوطن وصد هجوم التمرد علي اهم قلعة من قلاع السودان

 

 

 

الا وهي القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وبدأت المدفعية والدبابات في حصد الجنجويد

 

 

 

 

الذين كانوا يمتطوا التاتشرات المدججه بالدوشكات ظانين انه هذه التاتشر ( ام دوشكا) هي اقوي سلاح في العالم

 

 

 

اعجبتهم كثرتهم واسلحتهم وعندما بدأت مقذوفات مدفعيه الجيش ودباباته في الخروج من اتجاه القيادة نحوهم وحرقت كل عربات المقدمة

 

 

 

بدأو بالارتكاز والانسحاب نحو الوراء لأبعد نقطه تامنهم من هذه المدافع الفتاكه..

 

 

 

اشتغلت المدفعيه والدبابات لساعتين حتي حضر اول سرب مكون من أربع طائرات ميج وأربع اخري سوخوي وطائرة انتنوف

 

 

 

وبدأت في قصف أهداف التمرد التي كانت مكشوفه امام الطيران انسحب المتمردون نتيجة لذلك وتشتتو في أحياء الخرطوم القريبه للقيادة

 

 

 

 

واخفوا مركباهم القتاليه تحت الاشجار وداخل عمارات وسط الخرطوم ومنطقه نمرة اتنين وحي العمارات وبري واركويت والرياض

 

 

 

وفيهم من قطع كبري الحديد وعبر الي أبراج الديار القطرية علي شاطى حي الاملاك وانتشروا في أحياء بحري من حلة حمد وحتي شمبات

 

 

 

فخرج المواطنين من بيوتهم نتيجة لذلك الاحتلال الهمجي من جراد الصحراء او كمال قال (شيبه ضرار )

 

 

 

ومن هذه النقطة بدأت السرقة والشفشفة لبيوت المواطنين والاعيان المدنية فلم تسلم منهم حتي المستشفيات .

 

 

جن جنون حميدتي واخوة عبد الرحيم دقلوا الذي ذكر في احدي اتصالاته المسربه انه فقد السيطرو علي جنوده

 

 

 

وخرج علي الناس في فيديو مصور من مزرعة في شرق النيل وقال قولته المشهوره (بتحاربنا ليه يا برهان ؟؟؟)

 

 

 

ولم يجبه البرهان حتي هذه اللحظة ولكن الوعد قائم باجابته عندما يتم احضاره مكتف امام القائد العام قريبا جدا ان شاء الله.

 

 

 

ارتكزت فكرة حميدتي الاساسية في هذا الانقلاب علي الغدر والمباغته وسرعة الانقضاض وتنفيذ هذا المخطط في ساعة ونصف

 

 

 

وبعدها يتم اذاعة البيان المسجل جاااهز وتؤيده دولة الشر وتسوقه لاسيادها من ثم تتوالي الدول في الاعتراف

 

 

ويخرج فولكر وتقدم بان حميدتي هو الذي سيحفظ التغيير والتحول الديمقراطي في السودان ، كل شي كان معد اعداد جيد الا انك تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد.

 

 

 

حقيقة ما دعاني لاجترار ذكريات اول ايام الحرب عندما دخل الجيش الي القيادة العامه معلنين نهاية فصل بايخ من حرب قادها متمردين ومرتزقه طامعين في الاستيلاء علي الوطن .

 

 

 

لم نكن لنصل هذه المرحلة ولم يكن لهذا النصر ان يتاتي لولا استبسال وشجاعة الحرس الرئاسي الذي افشل مخطط الخائن حميدتي

 

 

 

ومن هم خلفه وفي هذا اليوم لابد أن نترحم علي شهداء الحرس الرئاسي ولابد ان نرعي أسرهم وابنائهم عبر صندوق القوات المسلحة للشهداء والجرحي

 

 

 

ويتم فتح باب المساهمات فيه لكل مواطن سوداني يدلي كل بدلوه في هذا العمل الوطني.

 

 

ونقترح ايضا ان تطلق أسمائهم فردا فردا علي كل الشوارع المؤدية الي القيادة العامة بكل اتجاهاتها .

 

 

 

ومقترحنا الثاني نرفعه للبطل الفريق أول محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان وبطل عرين القيادة العامة

 

 

 

انشاء أكاديمية للعلوم العسكرية والامنية والفنون القتاليه ويطلق عليها أكاديمية الحرس الرئاسي لتخرج مثل هؤلاء الابطال لحماية الوطن

 

 

 

من طمع الطامعين وكبح جماح الطامحين الذين يريدون ان يحكموا السودان بالباطل ويذلوا شعبه الأبي الصامد.

 

 

 

شكرا لكل جياشي سوداني شكرا لقادة الجيش السوداني شكرا لكل شهيد سقط فداءا للوطن شكرا الحرس الرئاسي شكرا لهذه الأرواح الطاهرة

 

 

 

من طليعة شهداء معركة الكرامة شكرا جيش السودان وختاما نقول شهداء الحرس الرئاسي فدو السودان قبل البرهان

 

 

 

وقدموا انفسهم فداءا للوطن وسطروا أسمائهم با
حرف من نور في سجل تاريخ السودان الذي سيكتب من جديد .

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.