عاجل نيوز
عاجل نيوز
آخر الأخبار
الكشف عن القائد الكبير بالدعم السريع الذي أصيب بالقرب من دقلو في معارك الفاشر أبرزها النرويج وألمانيا و هولندا | عدد من دول الاتحاد الأوروبي تقرر إغلاق سفاراتها في جنوب السودان توقعات | السعودية ستلعب دور محوري وإنفتاح كبير مرتقب خلال الفترة القادمة الخلافات تضرب تحالف الدعم السريع في كينيا  مسيرة للدعم السريع تستهدف كوستي | العربية والحدث تتحدث عن انفجار عنيف في كوستي عبدالماجد عبدالحميد أحاديث المجالس | البرهان و الكباشي وأعضاء السيادي يقفون وراء تعيين معارفهم . من لايشكر الناس لايشكر الله | سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان يعلن بداية العمل في تأهيل ستة مستش... 🔴 عاجل | البرهان يكلف سفير السودان في السعودية دفع الله الحاج يوسف لمنصب رئيس الوزراء والسفير عمر عي... العميد الركن دكتور طارق الهادي | يكشف معلومات صادمة عن حجم الاموال السودانية الضخمة داخل الامارات تصاعد غير مسبوق | نصب إلكتروني يقلق السودانيين | وبنك الخرطوم يتورط

عامان على إطلاق الدعم السريع اول رصاصة في الحرب | قصة مهندس طيران في سجن سوبا

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كشف المهندس عبدالهادي النور فضل الله المهندس السابق بسلاح الجو السوداني والأستاذ المشارك بأكاديمية الخرطوم لعلوم الطيران والموظف بشركة بدر،

 

 

 

 

عن أسوأ تجربة مرت به في حياته ولم يكن يتوقع أنه سيدخل في تجربة قاسية ويواجه ظروفا بالغة التعقيد وضعت حياته على المحك، وذلك حينما اعتقلته مليشيا الدعم السريع ووضعته في سجن يفتقد لأهم اشتراطات البقاء، فقط العناية الربانية هي التي انقذته.

 

 

 

 

لم يستطع مهندس عبدالهادي الخروج من العاصمة واختار عدم المغامرة لأن المليشيا كانت تستهدف كلٌ من له صلة بالطيران، غير أن الرياح جاءات على عكس مايشتهي

 

 

 

حينما حضرت قوة إلى حيث يقطن واعتقلته ثم اودعته معتقلا قاسيا بحي الرياض فقد كان عبارة عن بدروم وضعوا فيه الكثير من الناس الذين كانوا يعانون أشد المعاناة من الجوع وضيق المكان، وقد ظلّ لمدة خمسة أيام في المعتقل.

 

 

 

 

بعد ذلك تمّ ترحيله إلى سجن سوبا حيث كان شاهد عيان على وفاة عدد كبير من المعتقلين جوعا ومرضا،

 

 

 

 

يقول أنه واجه الموت كثيرا بل كان يموت قهرا وحزنا وجوعا أكثر من مرة في اليوم،

 

 

 

وأضاف:كُنا نعاني نفسيا وبدنيا ونتعرض لاذلال غير طبيعي، لا أبالغ إن قلت انه في اليوم الواحد يتوفي بين ستة إلى سبعة من النزلاء بسبب انعدام الغذاء وعدم الرعاية الطبية.

 

 

 

 

وبعد ستة أشهر فقد تم إطلاق سراحه وكان عبارة عن جثة متحركة فقد عاني كثيرا من أجل البقاء، وبعد ذلك غادر العاصمة نازحا إلى الولايات إلى أن تمّ تحرير العاصمة

 

 

 

 

، ويتقدم بشكره لكل من وقف بجانبه في محنته التي وصفها بالقاسية وتمني للبلاد الاذدهار والإستقرار.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.