عاجل نيوز
الاسلامييون فى السودان تم اختراقهم عبر عدد من الشخصيات وصلت الى المكتب القيادى لحزب الموتمر الوطنى ورئاسة الجمهورية.
هنالك شخصيات بارزة تم الاختراق عبرها واصبح لها دوراً محورياً في تسهيل هذا الاختراق، مما جعل الدولة السودانية مكشوفة أمام قوى خارجية وأطراف دولية ذات مصالح متشابكة.
الفريق طه عثمان مدير مكاتب رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد وسمى بالصندوق الأسود لنظام الإنقاذ.
الفريق الخائن صلاح قوش بعد رجوعه مرة أخرى لادارة جهاز الامن والمخابرات الوطنى.
الدكتور عبدالله حمدوك الذى رشحه المكتب القيادى لحزب الموتمر الوطنى وزيرا للمالية.
طه عثمان الحسين اطلع على أدق التفاصيل المتعلقة بمفاصل الدولة و الحكم والملفات السيادية الحساسة وخرج بها خارج السودان.
صلاح قوش عندما تمت اعادته مرة آخرى لادارة جهاز الامن والمخابرات الوطنى كان اكبر خطأ ارتكبه نظام الإنقاذ باعادة صلاح قوش حيث قام
المزيد من المشاركات
بتصفية حساباته مع إخوانه فى الحركة الإسلامية والموتمر الوطنى الذين قاموا باتهامه بالقيام بانقلاب مع العميد الركن ود ابراهيم..
الدكتور عبدالله حمدوك شيوعي خرج من السودان فى تسعنيات القرن الماضى والتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة دكتور جون قرنق وعمل موظفا فى الاتحاد الافريقى
وارتبط بعلاقات تواصل مع ممثل السودان فى الاتحاد الافريقي الدكتورة اميرة الفاضل التى فتحت له ابواب التواصل مع نظام الإنقاذ حتى وصل صيته الى المكتب القيادى للموتمر الوطنى
فرشحه الدكتور فيصل حسن ابراهيم مساعد الرئيس انذاك وزيرا للمالية فى عهده ثم اعتذر بتغريدة من محمد حسن مهدى فول عضوا حزب الامة القومى ويعمل وقتها بمكتب السيد الصادق المهدى فكتب له انفد بجلدك يا حمدوك فاعتذر.
حظيى الدكتور عبدالله حمدوك باهتمام خاص بعد ذلك إلى ان تولى رئاسة الوزراء بعد ان اسقطة الاسلاميين السودانيين نظامهم فى ابريل 2019م بموامراتهم الداخلية.
اكمل حمدوك عملية الاختراق فكون حكومة تضم عناصر تحمل جوزات اجنبية من نصرالدين عبدالبارى وعمر قمر الدين….الخ.
الان اصبح السودان مكشوفاً بالكامل للمخابرات الأجنبية وتم اختراقه تماما. وقد بلغ هذه الاختراق ذروته في 15 أبريل 2023 م حيث حاولت مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بتنفيذ انقلاب عسكرى مباغت
يستهدف القضاء على القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان واستلام السلطه. ويكون السودان كله اصبح فى واقع مختلف.
