عاجل نيوز
ياسر العطار
تحمل زيارة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول عبد الرحمن البرهان لمنطقة مايرنو بولاية سنار تحمل عدد من الدلالات الكبيرة والعميقة.
اهم الدلالات
و لكن أهمها هي ان البرهان أعرب عن تقديره الكبير للجسارة التي ابداها شباب مايرنو وشيوخها وجيشها المستنفر حينما تكسرت تحت أقدامهم المؤامرة الدولية القذرة التي استهدفت الشعب السوداني.
وانطلقت منهم بشارات النصر الكبير ودحر الملايش والمأجورين .
كما مثلت منطقة مايرنو الأبية حائط الصد لغزو التتار الجدد المليشيا الارهابية ومرتزقتها الفاشية يوم ان وقفت بقوة وصمود في وجه الطغاة البغاة حين رسم شبابها خارطة السودان بدمائهم الطاهرة الذكية وقدموا التضحيات من أجل أن يكون الوطن شامخا ابيا ومنعت تمددهم ووصولهم لسنار المدينة حيث بدأ التاريخ القديم.
تضحيات سلطان مايرنو
وسطرت مايرنو تاريخا جديدا في البسالة والرجالة والتضحيات يوم أن صمد فارسها وسلطانها الاكرم الشيخ علي محمد طاهر في وجه العاصفة ورفض مغادرتها واعلن أن دونها المهج والارواح وتقدم الصفوف .
مستنفرا للشباب وباعثا فيهم روح القتال مستمدا قوته من إرث و بسالة جدوده الكرماء الذين اسسوا أقوى دولة اسلامية في افريقيا جنوب الصحراء وكانت امبراطورية تشبه قوتهم وشراستهم في القتال وايمانهم بقضيتهم.
وفي كبري مايرنو وقفوا مع سليل الاكرمين الفارس المغوار اللواء ركن على حسن بيلو قائد الدفاع الجوي داجو منطقة النيل الأزرق
اللواء بيلو
والذي وقف بجسارة نادرة لا يقفها الا الابطال الشجعان وقاد فرسانه من الضباط والجنود والمستنفرين و كتائب البراء بن مالك في معركة بطولية تصدوا فيها لاكثر من( 200) سيارة قتالية يقودها الاوباش مزودة بمختلف الاسلحة والمسيرات.
قدم خلالها اللواء بيلو وجنوده والمجاهدين للمتمردين درسا لن ينسوه في القتال والصمود حتى عردوا مخلفين وراءهم قتلاهم واشلاء سياراتهم المدمرة وانسحبوا من ميدان المعركة خاسرين مهزومين .
مايرنو بداية الانتصارات
وكانت معركة مايرنو هذه بمثابة ضربة البداية لانتصارات القوات المسلحة التي توالت بصمود كبري العرب بسنار وتحرير جبل موية والدندر وسنجة ثم انطلق الزحف المبارك بمتحرك سنار الي الجزيرة والخرطوم وفي الطريق الي دارفور .
هكذا كانت مايرنو الشجاعة والفأل الحسن وبشارات الانتصارات.
تستحق ان يزورها البرهان إكراما لشعبها وسلطانها وشبابها الذين قدموا أروع الملاحم من أجل الوطن .
حسنا فعل البرهان بزيارة سلطان مايرنو في داره وتكريمه لبذله الغالي في معركة الكرامة.
الوقاية لاعب العطاء هكذا اراد البرهان
زيارة البرهان لعدد من مدن ومناطق ولاية سنار التي شملت الدندر ومايرنو والسوكي وامدرمان فلاتة تأتي وفاء وتكريما لانسان هذه المناطق التي صمد وواجه التحديات ودفع الثمن غاليا في معركة الكرامة
ويعتبر تدافع المواطنين العفوي لاستقبال الرئيس البرهان استفتاء جديد ياكد التفاف الشعب خلف قواته المسلحة ووقوفه معها حتي تحرير كافة المناطق التي دنستها المليشيا الغاشمة.