عاجل نيوز
*الزمان الإثنين 18 نوفمبر 2024 المكان ضاحية المهندسين دار الحامدية الشاذلية بشارع جامعة الدول العربية
المناسبة أداء واجب العزاء فى الراحلة فاطمة زوجة عمر نور الدائم الأمين العام الأسبق لحزب الأم ووالدة زوجة صلاح مناع
الحضور معظمه من متسعكى السياسية الذين إحتضتنهم القاهرة بعد أن ساهموا فى حريق السودان بصورة مباشرة وهربوا منه بحثا عن النجاة
تاركين الشعب السودانى يعيش فى محنة ومسغبة جاءوا لأداء واجب العزاء تعلو وجههم غبرة ترهقها غترة تحاكى خطواتهم الكفرة الفجرة
جاءوا وكأنهم آتون الى حفل زفاف وليس أداء واجب عزاء إمعانا منهم فى الكذب الإجتماعى والنفاق يدعون المثالية
الزائفة الكذوبة وهم فى حقيقة الأمر ما هم إلا علة من علل السياسة التى إبتلى الله بها السودان وشعبه*.
جاءوا لدار الحامدية الدسوقية تجمعهم الخيبات وخيانة الوطن جاءوا وهم يحملون أوزارهم التى إرتكبوها فى حق الشعب السودانى
وهم يتصارعون من أجل البقاء على كراسى السلطة حتى إحترق السودان من تحت أرجلهم ثم ولوا هاربين
جاءوا لهذه المناسبة الحزينة من أجل عزاء صلاح مناع فى والدة زوجته يتقدمهم طائر الشؤوم وجدى صالح
ومجموعة قحت الملعونة أينما حلت وأينما ذهبت جاءوا ولم يفقدوا حتى هذه اللحظة واحد من أفراد أسرهم المحفوظة من ويلات حرب السودان
التى تجاوزت التسع عشر شهرا تنادوا ليجعلوا من مكان تلقى العزاء نادى للنفاق الإجتماعى وليس سرداق عزاء*
عشرات الوجوه التى كانت تدعى البطولات بالخرطوم قبل حريقها جاءوا وهم يحملون الهزيمة النفسية والخنوع والإنكسار
ويحملون كراهية الشعب السودانى لهم جاءوا ليتحسسوا مواقعهم بين الناس ووجدوا أنفسهم مثل الأجرب الذى يفر منه الصحيح خوف العدوى
ورغما عن ذلك تراهم يتضاحكون مع بعضهم البعض وكأنهم فى مناسبة زواج وليس فى سرداق عزاء يضحكون على خيبتهم ويضحكون على خيانتهم لوطنهم
ويضحكون على إنجازهم المطلوب منهم على وجه الدقة والسرعة المتناهية فى خراب السودان يضحكون لأنهم أصبحوا مجرد لاجئيين
ليس لديهم ما يخسرونه وليس عندهم ما يبكون عليه لذلك أصبحوا يجسدون الواقع الحقيقى ل(لضحك فى بيت البكاء)
من الملاحظ أن معظم الحضور تجاوزت أعمارهم من العمر عتيا وأغلب الظن أنهم سيلقون الله غرباء وطن غرباء أهل وسيدفنون بلا بواكى عليهم
وسيدفعون لعنة عقوق وطنهم الأم ولن يتشرفون بأن تضم أرض السودان أجسادهم وبذلك يكونوا قد أراحوا وأستراحوا ومن خلال ما ظهر من هؤلاء السياسيين
وهم يحضنون بعضهم البعض وكأن شيئا لم يكن مبارك الفاضل أحمد بابكر نهار عبدالجليل الباشا مبارك أردول سارة نقدالله وجدى صالح
صلاح مناع مريم الصادق وعشرات السياسيين جمعيهم يتعانقون بكل نفاق وكذب وحينما يتفرقون ينبذون بعضهم بعضاً
نــــــــــــص شـــــــــوكة
مريم لا غبار على حضورك بالعباءة السوداء لكن الغبار أن تتوسطى السرداق وتجمعى حولك الخمس (فريعات)
وتضحكى بهذه السزاجة وهذا الخواء وأنت فى سرداق عزاء وليس فى صالة فرح تضحكى يا مريم وأنت جزء من معاناة الشعب السودانى
تضحكى يا مريم وأنت جزء من تشريد 15 مليون سودانى تضحكى يا مريم وسط لجة أحزان الشعب السودانى
ربــــــــــع شـــــــوكـة
سرداق عزاء زوجة عمر نور الدائم مهرجان من النفاق والكذب الإجتماعى
ولو تعامل السياسيين السودانيين بنسبة ١٠% من المثالية الزائفة التى أظهروها أمس لما أحرقوا السودان بأيديهم وأصبحوا لاجئين
yassir.mahmoud71@gmail.com