الدعم السريع يشدد الخناق علي الضابط الهارب من الجيش السوداني العام الماضي والمنضم للدعم السريع المقدم عثمان بيلو
عاجل نيوز
في تطورات متسارعة داخل صفوف “قوات الدعم السريع” المتمردة، كشفت مصادر عن تصاعد التوترات الداخلية، حيث تقوم استخبارات الدعم السريع
شددت إستخبارات مليشيا الدعم السريع الخناق على المقدم عثمان بيلو، الضابط الهارب من القوات المسلحة السودانية. والمنضم للمليشيا المتمردة حيث تسارع التطورات الداخلية تجاه الضابط المذكور
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب شكوك حول تورط بيلو وضباط آخرين من غير قبيلة الرزيقات في تعاون خفي مع الاستخبارات، مما دفع قيادة الدعم السريع إلى تشكيل لجان تحقيق وتفتيش هواتفهم الشخصية.
وكان المقدم بيلو، وهو ضابط في القوات الخاصة السودانية، قد انضم إلى التمرد بعد انشقاقه عن الجيش، إلا أنه فشل في قيادة عدد من المعارك مع الميليشيا في منطقة المقرن، ليتم تحويله بعدها إلى وحدة الإعلام والتوجيه المعنوي التابعة للتمرد.
وتشير هذه التطورات إلى وجود تصدعات داخل صفوف “قوات الدعم السريع”، وتزايد الشكوك المتبادلة بين قادتها وأفرادها،
وتعود تفاصيل انضمام المقدم عثمان بيلو الي الدعم السريع بعد ان خرج مغادرا السودان متخفياً إلى القاهرة عن طريق التهريب قبل عدة أشهر، ثم عاد إلى البلاد وتسلله إلى الخرطوم تقريبا في أكتوبر الماضي ليتواجد داخل أماكن تواجد مليشيا الدعم السريع
وجزمت مصادر مطلعة بوجود عثمان بيلو داخل مقر تابع لمليشيا الدعم السريع بمنطقة الرياض بالخرطوم، تحت قيادة اللواء المتمرد عثمان عمليات.
كما لوحظ وجود الرائد م.أ، الذي كان يشغل منصب مسؤول وحدة أمنية مهمة فى مدني، ضمن المجموعة المتمردة.
واكدت بعض وسائل الاعلام المحلية أن المتمرد عثمان بيلو قد إستلم مبالغ مالية فى فترة وجوده بالقاهرة ،من عناصر تتبع للدعم السريع
وكشفت تلك المصادر عن ان عثمان بيلو كثير الإلحاح على زمبله المتمرد الرائد (م.أ، ) الذى عرض عليه الحضور وإعلان إنتماءه للمليشيا مقابل مبلغ 5 مليون جنيه .
و كشفت مصادر موثوقة ان الضابط الهارب من الجيش والملتحق بالدعم السريع المتمرد المقدم عثمان بيلو كان موقوفا بسبب اختلاس مبلغ مالي كبير من خزانة الجيش .
ونقل مصدر موثوق ان المعني ليس ضابطا بخدمة القوات المسلحة إذ هرب من معركة الكرامة منذ العام قبل الماضي بتاريخ 1 يونيو 2023 وصدرت إشارة هروبه 30 يونيو 2024 مبينة انه لم تتم ترقيته لرتبة العقيد أسوة بدفعته (دفعة 48) بسبب الهروب من العمليات .