عاجل نيوز
عاجل نيوز

الخارجية السودانية تكشف عن تطورات بشان الاثار السودانية المنهوبة

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

أكدت حكومة السودان استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الإقليمية و الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

 

 

 

 

وكشف الخارجية السودانية في بيان صحفي اليوم، أن مليشيا الدعم السريع المتمردة إستهدفت التراث الثقافي والتاريخي للسودان،

 

 

 

 

حيث أقدمت مليشيا الدعم السريع المتمردة على تدمير ونهب مقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام قبل الميلاد .

 

 

 

 

وقال بيان الخارجية إن التدمير شمل جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري،

 

 

 

ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر.

 

 

 

 

 

ودعا البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية السودانية الي ضرورة أن  تُصنف هذه الاعتداءات كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافة إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تحظر الاتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.

 

 

 

 

وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.

 

 

 

وعليه تدعو حكومة السودان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-.

 

 

 

 

فيما يلي نص البيان

 

تتضح كل يوم الابعاد الحقيقية والخطيرة للمخطط الإجرامي الذي تنفذه مليشيا الجنجويد الإرهابية وراعيتها الإقليمية ضد الأمة السودانية: إنسانا، ودولة، وإرثا ثقافيا، وذاكرة تاريخية وبنى إقتصادية وعلمية.

 

 

 

 

فمثلما كشف تحرير ولاية الخرطوم، بعد ملحمة بطولية باهرة سطرتها القوات المسلحة والمساندة، عن المدى غير المسبوق الذي انحدرت إليه المليشيا في فظائعها ضد إنسان السودان

 

 

 

 

ممثلة في المقابر الجماعية لآلاف القتلى من الرهائن والأسرى في مراكز التعذيب السرية المنتشرة في أنحاء العاصمة، وتحول من نجا منهم من الموت لهياكل عظمية.

 

 

 

 

برز كذلك استهداف المليشيا وراعيتها للتراث التاريخي والثقافي للسودان. حيث جسد ذلك التدمير المتعمد للمتحف القومي السوداني، ونهب مقتنياته التي تلخص حضارة 7 آلاف عام،

 

 

 

 

مع استهداف جميع المتاحف الموجودة في العاصمة الكبرى وهي متحف بيت الخليفة ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إلى جانب متحف السلطان علي دينار بالفاشر.

 

 

 

 

وتعرضت المحفوظات الأثرية في المتحف القومي للنهب والتهريب عبر إثنين من دول الجوار.

 

 

 

 

في نفس الوقت استهدفت المليشيا دار الوثائق القومية، وعددا كبيرا من المكتبات العامة والخاصة، والجامعات والمعامل والمساجد والكنائس ذات القيمة التاريخية في العاصمة وودمدني، مما يوضح ان المخطط كان يستهدف محو الهوية الثقافية الوطنية.

 

 

 

 

تشكل هذه الاعتداءات جرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، واتفاقية اليونسكو لعام 1970 بخصوص حظر الإتجار في الممتلكات الثقافية. كما تماثل سلوك الجماعات الإرهابية في استهداف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.

 

 

 

 

ستواصل حكومة السودان جهودها مع اليونسكو والانتربول وكل المنظمات المعنية بحماية المتاحف والآثار والممتلكات الثقافية، لاستعادة ما تم نهبه من محتويات المتحف القومي وبقية المتاحف

 

 

 

 

ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. وتطالب المجتمع الدولي بإدانة ذلك السلوك الإرهابي من المليشيا ومن يقفون وراءها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.