عاجل
محمد حلفاوي
قال وزير الطاقة والنفط بالإنابة، محمد عوض الخير، إن قطاع الكهرباء تضرر من الحرب، ويواجه تحديات إعادة الإعمار. مشيرًا إلى أهمية الطاقة المتجددة ودورها في المساهمة في استقرار الإمداد في البلاد.
وأوضح وزير الطاقة والنفط بالإنابة، في ورشة عن قطاع الكهرباء في بورتسودان، حسب إعلام الوزارة الأربعاء 16 نيسان/أبريل 2025، أن الطاقة المتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية، يمكن أن تشكل حلولًا للإمداد الكهربائي في السودان.
ولم يكشف إعلام وزارة الطاقة والنفط عن حجم الدمار في قطاع الكهرباء، بعد مرور عامين على الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ووقوع أكبر محطتين للتوليد الحراري في الخرطوم بحري ضمن دائرة الاشتباكات المسلحة.
يعاني المواطنون من برمجة قاسية للقطوعات في الولايات الشرقية تمتد لنصف يوم
وتواجه الولايات المرتبطة بالشبكة العامة والآمنة نسبيا أزمة حادة في الكهرباء، وتلجأ شركة التوزيع الحكومية إلى برمجة القطوعات اليومية، التي تمتد إلى 12 ساعة يوميًا.
ويعاني المواطنون من قطوعات قاسية للكهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى فوق 45 درجة مئوية، وجراء هذه الأزمة ارتفعت أسعار المياه والثلج لأغراض تبريد المياه بشكل مضاعف وفق إفادات المواطنين.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت شركة النقل صعوبة معالجة الأضرار عن انقطاع الشبكة الشرقية عن شبكة سد مروي والعاصمة الخرطوم، ما أدى إلى حرمان ولايات الشرق التي تشمل الجزيرة والقضارف وكسلا من الإمداد الإضافي، وتعتمد فقط على التوليد من سد الروصيرص وخزان ستيت وأعالي نهر عطبرة.