عاجل نيوز
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة المعروف بـ”صمود”، بقيادة حمدوك عن إعداد وإجازة وثيقة رؤية سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحروب واستعادة مسار الثورة وتأسيس الدولة السودانية على أسس مدنية وديمقراطية.
وفي بيان رسمي، كشف التحالف عن شروعه في تسليم نسخ من الرؤية السياسية إلى عدد من القوى المدنية والسياسية، شملت: الكتلة الديمقراطية، حزب البعث الأصل، المؤتمر الشعبي، مبارك الفاضل، والتجاني السيسي. وأكد البيان أن التحالف طلب عقد اجتماعات ثنائية مع هذه الأطراف بغرض الوصول إلى توافق على المبادئ العامة والأسس الضرورية لإنهاء الحرب المستعرة في البلاد.
حوارات مباشرة مع عبد الواحد النور
كما أعلن تحالف صمود عن استمرار حواراته المباشرة مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وذلك في إطار مبادرة الحركة الرامية إلى تشكيل جبهة مدنية موحدة وواسعة مناهضة للحرب، تدفع باتجاه حل سياسي شامل ومستدام.
اجتماعات مرتقبة لتنسيق المواقف
وأشار البيان إلى أن الأيام القادمة ستشهد عقد اجتماعات تنسيقية مع عدد من القوى المدنية الأخرى، بغرض تبادل الآراء وتقريب المواقف، بما يُمهّد لتقديم مقترحات عملية وفعّالة لإنهاء القتال في السودان، ودفع العملية السياسية نحو أفق وطني جامع.
سياق المبادرة
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتكاثر فيه المبادرات المدنية للبحث عن حلول توقف النزيف السوداني المستمر منذ أكثر من عام، وسط تصاعد دعوات داخلية وخارجية لضرورة بلورة رؤية وطنية سودانية خالصة تُنهي الحرب وتفتح المجال أمام عملية انتقال ديمقراطي حقيقي.
يسعى تحالف “صمود” إلى تجميع القوى المدنية والسياسية حول مشروع وطني موحد، يُنهي الحرب ويستعيد المسار الثوري، في ظل تعقيدات المشهد وتضارب الأجندات. وهو تحرك يفتح بابًا جديدًا في مسار الحلول المدنية للأزمة السودانية.