عاجل نيوز
عاجل نيوز

الحرس الثوري يزعم قصف مقر للموساد.. وإسرائيل تنفي وتلتزم الصمت الإعلامي

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

إيران : قصفنا مركز عمليات استخباراتية قرب تل أبيب

في بيان نُشر فجر اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفّذ هجومًا صاروخيًا استهدف ما وصفه بـ”مركز قيادة تابع لجهاز الموساد الإسرائيلي”، زاعمًا أن الضربة أصابت الموقع بدقة وأسفرت عن خسائر مباشرة في البنية الاستخباراتية للاحتلال.

وأضاف البيان أن العملية تأتي في سياق الرد الاستراتيجي على عمليات الاغتيال والتجسس التي نفذها الموساد في مناطق عدة، بما في ذلك العمق الإيراني والسوري.

 

إسرائيل: لا إصابة في منشآت أمنية.. والصاروخ سقط قرب موقف حافلات

في المقابل، نفت السلطات الإسرائيلية أن تكون أية منشأة تابعة للموساد أو للجيش قد تضررت جراء الهجوم، مشيرة إلى أن المقذوف سقط في “منطقة مفتوحة قرب موقف للحافلات”، ولم يتسبب في خسائر تُذكر.

ولم تصدر حتى الآن أي صور أو تسجيلات رسمية من الجانب الإسرائيلي تؤكد أو تنفي الادعاءات الإيرانية بشكل مباشر، في وقت تفرض فيه تل أبيب قيودًا مشددة على النشر في قضايا تمسّ منظومتها الاستخباراتية.

 

الرواية بين الحرب النفسية وواقع الميدان

وتعليقًا على الحدث، رأى محللون أن ما يجري يدخل ضمن حرب نفسية وإعلامية متبادلة بين طهران وتل أبيب، لاسيما في ظل غياب صور أقمار صناعية أو أدلة ميدانية يمكن أن تحسم الجدل حول الموقع المستهدف.

في حين لفت آخرون إلى أن إيران قد تكون استهدفت مبنى أمنيًا صغيرًا أو منشأة لوجستية تم تفسيرها أو تصويرها على أنها مركز كبير للموساد، دون وجود تأكيد مستقل من أطراف ثالثة حتى الآن.

الرقابة العسكرية تعقّد التحقق

يُذكر أن إسرائيل تطبق رقابة صارمة على التغطية الإعلامية للأحداث الأمنية، ما يحدّ من قدرة المراسلين المحليين والدوليين على توثيق أو دحض مثل هذه الادعاءات في الوقت الفعلي.

ومن غير المتوقع أن تصدر تفاصيل رسمية من جانب الاحتلال قريبًا، إلا إذا أدى الهجوم إلى خسائر لا يمكن التغطية عليها داخليًا.

بين نفي وتأكيد.. الحقيقة ما تزال غائبة

حتى اللحظة، يظل الهجوم المزعوم على “أكبر موقع أمني للموساد” ادعاءً إيرانيًا دون أدلة مستقلة، ويُضاف إلى سلسلة من التصريحات المتبادلة في أجواء التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.