عاجل نيوز
في جريمة وصفت بأنها انتقامية وجبانة، أقدمت قوات تتبع لـ”الحركة الشعبية – جناح الحلو” بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، على ارتكاب مجزرة مروعة في منطقة “الدشول” بولاية جنوب كردفان / جبال النوبة، عقب فشلها في السيطرة على المنطقة عسكريًا.
وبحسب منصة جبال النوبة، فإن الهجوم استهدف حظائر الأبقار والزراعة التقليدية، حيث أقدمت هذه القوات على قتل 14 مواطنًا أعزل من الرعاة والمزارعين، ونهب أكثر من ألفي رأس من الماشية، تم تهريبها لاحقًا إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم في الجبال.
الأهالي في صدمة: التحالف مع الجنجويد ينذر بالمزيد
وأثارت الجريمة حالة من الذعر والقلق في أوساط المدنيين، خاصة مع التوسع في التعاون بين قوات عبد العزيز الحلو وميليشيا الدعم السريع، إذ يخشى سكان الإقليم أن يكون هذا التحالف العسكري بوابة لمزيد من الانتهاكات الممنهجة، تشمل النهب والقتل والتهجير القسري.
دماء لا تسقط بالتقادم
وفيما نعت أسر الضحايا كـ”أسرة الشهيد حماد أحمد سليمان، وجمال أحمد”، أبناءهم، تعهد ذووهم بأن “هذه الجرائم لن تُنسى، ولن تسقط بالتقادم”، محملين قيادة الحركة الشعبية والدعم السريع المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن ما جرى.
خلفيات وتداعيات
تأتي هذه الجريمة في سياق محاولات سابقة نفذتها قوات الحلو والجنجويد للسيطرة على مناطق الرعي والموارد الطبيعية في جنوب كردفان، وسط صمت دولي مريب، على الرغم من تحذيرات متكررة من أن هذه التحالفات المسلحة تمثل تهديدًا وجوديًا لأمن المجتمعات المحلية.
📍 تابعونا على [aagilenews.net] لمزيد من التفاصيل والمستجدات الميدانية حول هذا الحدث.