عبد الماجد عبد الحميد: الهدنة مع التمرد خيار انتحاري
كاتب سوداني: الهدنة مع مليشيا التمرد تعني تقسيم البلاد
متابعات – عاجل نيوز
حذّر الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد من أي مساعٍ لعقد هدنة مع مليشيا التمرد، واصفًا هذا الخيار بأنه انتحاري ويمثل عمليًا توقيعًا على تكريس واقع جديد يهدد وحدة السودان ومستقبله السياسي.
وقال عبد الماجد في مقال نشره اليوم الثلاثاء بعنوان “خيار انتحاري”، إن المليشيات ومن يقفون خلفها من داعمين ومتورطين في الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين، “لا يمكن أن يكون لهم مكان في مستقبل البلاد”.
مؤكدًا أن المجتمع السوداني لن يقبل التعايش مع من وصفهم بـ”القتلة والمجرمين” مهما طال الزمن.
وأضاف أن أي اتفاق هدنة مع المليشيا يعني عمليًا القبول بتقسيم السودان ومنح العصابات المسلحة كيانًا سياسيًا على حساب دماء السودانيين، معتبرًا ذلك تفريطًا في السيادة الوطنية ومكافأة لمن مارسوا العنف والنهب والترويع.
ودعا الكاتب قيادة الجيش إلى حشد الشعب خلفها واستثمار التحالفات الإقليمية والدولية لمواجهة ما سماه “خطر الغزو الأجنبي القادم على ظهر دبابة التسوية الناعمة”، مشددًا على أن الخيار الصحيح هو المواجهة لا المساومة.
وختم عبد الماجد بالقول إن التسوية التي يجري الترويج لها ليست سوى حصان طروادة جديد يهدف لاختراق الدولة من الداخل، مؤكّدًا أن الحفاظ على السودان يقتضي الحسم لا الهدنة.