عاجل نيوز
عاجل نيوز
آخر الأخبار
🔴 عاجل الله اكبر | شاهد الفيديو | إنتهي أمر القصر الجمهوري | إب~ادة تامة لقوة تتبع للدعم السريع بين... أول من نهب بنك أم درمان بوسط الخرطوم | هلاك المرتزق محمد أحمد جالي بالقصر الجمهوري.   المسيرات تفتك بعدد من السيارات القتالية للدعم السريع الهاربة من جحيم القصر الجمهوري المالية تكشف عن حقيقة بيع جبريل إبراهيم لهياكل سيارات المواطنين المحروقة لشركة مصرية تطورات لاتصدق في معركة الكرامة | قائد في الدعم السريع يقع في الشرك ومحبوس الان داخل القصر الجمهوري ... السعودية تتحرك على مستوى عالٍ في أديس أبابا وجوبا بشأن الأزمة في السودان. الجيش السوداني يقضي على فصيلة من الدعم السريع ويدمر عربة قتالية وسط السوق العربي. الآن حريق ضخم بالطوابق العلوية لبرج الفاتح في الخرطوم  لجنة المعلمين السودانيين | مقتل معلمة بجبرة عقب اعتقالها وتعذيبها بواسطة الدعم السريع 🔴عاجل | إستسلام مايزيد عن 42 من عناصر الدعم السريع وعدد من الضباط خرجوا من القصر

من الذي يتحمل تكاليف إقامة العزاء؟

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

صلاح أحمد حسن

 

كثير من الناس إذا مات لهم ميت اجتمع أهله في بيت وأتاهم الناس ليعزونهم

 

 

 

لكن عادات الفراش لا أصل له بل هو بدعة ومنكر ومن أمر الجاهلية، فلا يجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت لا في اليوم الأول ولا في الثالث ولا في الرابع ولا في الأربعين

 

 

 

أو غير ذلك هذه كلها بدعة وعادة جاهلية لا وجه لها بل أهل الميت عليهم أن يحمدوا الله ويصبروا ويشكروه

 

 

 

ماذا لو اقتصر عزاء الرجال على التعزية في المقابر قبل الصلاة والدفن، وفيها من الأجر ما يعدل قيراطين

 

 

 

 

لا يجوز دفع النقود لأهل الميت يجب الالتزام بالسنة أن يصنع لهم طعامًا إذا تيسر،

 

 

والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه نعي جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة قال لأهله اصنعوا لأهل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما يشغلهم فإذا صنعوا لهم طعامًا ليأكلوه فهو حسن

 

 

 

أما إعطاؤهم النقود فهذا غير مشروع، إلا إذا كانوا فقراء ومحتاجين، فهؤلاء لا يعطون وقت العزاء، ولكن في وقت آخر من أجل فقرهم وحاجتهم

 

 

 

ارجع لعنوان المقال

دفع فاتورة فراش العزاء تختلف من مكان إلى آخر عندنا في السودان لكن ناخذ بعض النمازج

 

 

 

أصبح تكلفة فراش العزاء تتعدة إمكانيات أهل الميت أن المجتمع يدفع 50 في المئة من التكلفة وبني العمومة يدفعوا 50 في المئة

 

 

توزع فرضية على الأقرباء حسب عدد الأفراد والعجز الناتج عن الخسارة احياننا الشخص يدفع 300 أو 400 الف عندك ماعندك تدفع

 

 

 

والغريبة في الأمر أهل الميت لا يدفعوا قرش واحد وفي مناطق أخرى من السودان تدفع الخسارة من سندوك اشتراكات شهرية مخصصة لتلك الغرض

 

 

 

في بعض المناطق اهل الميت يقوموا بتكلفة العزاء على حسابهم يوجد اسر كثيرة عملت عزاء تعرصت للخسارة وخشت في ديون واطالبت من اهل المحلات التجارية

 

 

 

الان الظروف صعبة والفراش مكلف لا ضرورة لبيت العزاء  واي أسرة يموت له شخص تفرش في هذه الظروف تعتبر متسولا من أجل المال والجاه

 

 

 

تمارس الابتزاز باللوم لكسب المادي أن فراش العزاء ليس واجب لا ينفع الميت ولا ينفع الحي بل تسؤل من أجل المال

 

 

 

لا داعى لتكليف الناس القريب والبعيد يحضر لبيت العزاء فلان جانا وفلان لم يجينا هذا رياء لا أجر فيه عند الله

 

 

 

أنا شخصيا لو مات كل أفراد اسرتي لن افرش لهم لقد سبق أن طبق إلقاء الفراش قبل ثلاثة أعوام لما توفيت شقيقتي لها الرحمة والمغفرة

 

 

لغيت الفراش وانتها عزانا بالمقابر ثم ذهبنا لعملنا دون مكوث ساعة واحدة في البيت

 

 

 

أيها السودانيين اوقفوا فراش العزاء واتركوا العادات البالية لكن اقول للجميع لا يجوز دفع خسارة العزاء من مال الميت وأيضا لايجوز لأهل الميت أن يدفعها الآخرين هذا ظلم والظلم ظلمات

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.