عاجل نيوز
حينما اقتحم الجنج..ويد القيادة وكان لعاع الرصاص هو الأعلى وقناصاتهم تنال من اجساد جنود وضباط القيادة
والمليشيا تحيط بكل مباني القيادة ، تزياء الشهيد اللواء حسين عرديب قائد قوات الاستطلاع بلامة الحرب
وذلك في يوم 27 رمضان عندما توغل اوباش الدعامة ناحية المنطقة الشرقية للقيادة العامة انبرى لهم اللواء حسين إسماعيل عرديب ابن هداليا
وقائد الاستطلاع بالاستخبارات العسكرية شخصياً حاملاً كلاشه وذخيرته واليوم ذاك تحول لجندي شاب وصال وجال
وارتفعت روحه شهيداً وهو لواءاً كاملاً وكان الأول في تأريخ القشم
وتردد اسمه الآن كثيراً نسبة لتسمية متحرك ام درمان بإسم متحرك الشهيد عرديب
وكان يخوض المعارك والكمائن بنفسه ،تمكن من طرد المليشيا التي اقتحمت مباني القيادة البرية
ولاحقهم حتى أسوار القيادة شرقا وهناك نال الشهادة بطلقة قناص غادر ،
كان امام الشهيد عرديب خيار البقاء بمكتبه ومتابعة العمليات عبر اجهزة الاشارة اللاسلكية
ولكنه اختار طريق الشجعان والفوارس ، في مثل هذه اللحظات لابد من تذكر تضحيات الفوارس ومجاهداتهم
لولاهم لنكسرت اصلب مواقع الجيش واهمها من حيث الرمزية