عاجل نيوز
عاجل نيوز
آخر الأخبار
هذه ليست قصة | في اجتماع رسمي رفيع... سرقة عربة مسؤول بارز تحت أعين الحراسة بمدينة لم يدخلها الدعم ا... عبدالماجد عبدالحميد | أسرار مقتلة الخوي التي أربكت صفوف التمرد 🔴 عاجل | مناوي: قواتنا تصدت لهجوم من قوات الدعم السريع في الخوي صباح اليوم   رغم القطيعة السياسية... تعرف على أسباب تدفق الذهب السوداني نحو الإمارات من ناهب إلى منهوب.. يذهب الحرام من حيث أتي | جلطة تنهي حياة قائد بعد أن خسر مسروقاته بيان رسمي | هزة أرضية بقوة 6.4 ريختر تضرب شمال البحر المتوسط وتُشعر بها القاهرة وعدة محافظات   الجيش السوداني يصدّ هجمات بالمسيرات ويؤمّن أحياء الفاشر وسط قصف عشوائي للمدنيين من الدعم السريع إصابة خطيرة لقائد الهجوم على الخوي اللواء "خلا " حامد موسى بقوج في معركة شرسة   الجيش السوداني يوجه ضربة جوية عنيفة على مطار الجنينة ويدمر طائرة شحن ومستودعات أسلحة أهم والرز عناوين وإتجاهات الصحف السودانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 14 مايو 2025

الطيار مازن بطل السماء | إستشهد عندما ضربت طائرته في 2 يوليو 2023 | رغم سقوط طائرته في مناطق العدو ❗️لكن لم يصلوا اليه ولا لطائرته | تعرف علي قصته

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

في 2 يوليو 2023، كان الطيار مازن في مهمة حربية على أرض كانت تحت سيطرة المليشيات في ذلك الوقت.

 

 

 

الطائرة التي كان يقودها تعرضت للاشتعال وأصبحت على وشك السقوط. في تلك اللحظة الحاسمة،

 

 

 

 

كان مازن يواجه خيارًا مصيريًا: إما أن يسقط في منطقة سكنية ويعرض حياة الأبرياء للخطر، أو أن يضحي بحياته ويهبط في منطقة نائية.

 

 

 

رغم أن الطائرة كانت على وشك الانهيار، قرر مازن أن يوجهها نحو منطقة طينية بعيدة عن السكان،

 

 

 

وبكل شجاعة وثقة في نفسه، أوقف سقوطها هناك. الطائرة غاصت في الطين على عمق 6 أمتار، ليختفي مازن عن الأنظار.

 

 

 

 

مرت الأيام، ولم يعرف أحد مصيره، حتى تم الكشف مؤخرًا عن هويته.

 

 

 

رغم أن الطائرة كانت قد سقطت في منطقة كانت تحت سيطرة المليشيات،

 

 

 

إلا أن الأرض نفسها أصبحت الآن تحت سيطرة الجيش بعد انتصاراته.

 

 

 

استشهاد مازن كان تضحية لا حدود لها، حيث ضحى بحياته للحفاظ على أرواح الآخرين وحماية وطنه.

 

 

 

اليوم، ونحن نذكر البطل مازن، نعلم أن الأرض التي اختار الهبوط فيها أصبحت جزءًا من انتصار الجيش،

 

 

 

 

ونعلم أن مازن، رغم استشهاده، سيظل رمزًا للتضحية والفداء، ويعيش في قلوبنا كأحد أبطال السماء الذين جعلوا الوطن أغلى من الحياة نفسها.

 

 

 

وكتب النقيب طيار عبدالرحيم الشوبلي في رثاء الشهيد نقيب طيار مازن عبدالرحيم

 

 

 

لكل شهيد قصة ولكن قصة الشهيد الأخ والصديق والدفعة النقيب طيار مازن حولي عبدالرحيم قصة متفردة …

 

 

 

مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسدة من الأعداء بسرب من النحل ….

 

 

 

فقد حفظ الله جسد الشهيد مازن أيضا من الأعداء لأكثر من عام ،

 

 

فقد سقطت طائرته المقاتلة ذات المقعد الواحد في منطقة لسيطرة العدو ولكن قدر الله أن تسقط في مكان به وحل شديد

 

 

 

وطين بالقرب من ضفة النيل ونتيجة إندفاع الطائرة في السقوط فقد غرزت الطائرة بالكامل فيه الوحل ولم تنفجر ، فصعب علي العدو الوصول إليها ….

 

 

 

ومنذ ذلك الوقت فقد الإتصال بالشهيد وكثرت الأقوال والروايات حوله ، منهم من يقول رأيته خرج بالكرسي المقذوف وسقط في النهر ،

 

 

ومنهم من يقول خرج وتم أسره ، وأخر يقول خرج وإستلموه أعيان المنطقة وخبوه من العدو ….

 

 

 

ومنذ ذلك الوقت وكنا نعيش علي أمل لقائه من جديد ….

 

 

 

 

في هذه الأيام المباركة قامت القوات المسلحة بتحرير منطقة سقوط الطائرة من دنس العدو ،

 

 

 

وذهب تيم لهذه المنطقة لتفقد مكانها فوجد الطائرة غارزة في الطين تماما والكابينة مغلقة

 

 

 

وبعد وبعد إزالة الطين وفتح الكابية وجدو الشهيد البطل قابضا علي مقود طائرته وسبابته علي الزناد ..

 

 

 

تم مواراة جسده الطاهر في مقابر وادي سيدنا في موكب مهيب

 

 

 

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأن يتقبله الله القبول الحسن ….حفظ الله السودان وشعبه …

 

 

 

 

تقبل الله جميع شهداء حرب الكرامة من العسكريين والمدنيين وشفي الله الجرحي وأعاد الله المفقودين …

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.