عاجل نيوز
غرد قائد لواء البراء بن مالك: “المصباح أبوزيد طلحة علي حسابه الشخصي قائلا : بعد نهاية الحرب حا نسلم أجهزتنا وسلاحنا ونشوف شغلتنا”.
هذا التصريح والحديث لقائد يأتي لقائد قواته من أكبر القوات الداعمة والمساندة للقوات المسلحة في حرب الكرامة له أوجه عديدة من حيث المضمون والتوقيت والهدف
كونه ياتي، من قائد لواء البراء فإنه يحمل معاني ودلالات لاتحصي ولاتعد باعتبار أن كثيرين ينسبون هذه القوات للحركة الإسلامية وأن كل مقاتليها وعناصرها إعلاميين
وأن الحركة دفعت بهم لهذه الحرب من أجل ملك تزال تريد إعادته عبر فوهة بندقية لواء البراء والجيش ،
وهنا قطع عليهم قائد هذا اللواء الطريق ، وأكد بتصريحه هذا إنما اصطفوا مع القوات المسلحة من أجل الدين والوطن والشعب السوداني الذي انتهكت كرامته في هذه الحرب
التصريح اثبت اشياء مهمة للغاية، أن هؤلاء الشباب المقاتلين في صف الوطن عبر مظلة البراء ووسيلتهم حرب الكرامة من أجل غاية واحدة فقط تحرير الوطن من الاستعمار الذي طال العديد من المناطق بواسطة مرتزقة آل دقلو
وأنهم زاهدين للغاية فيما بعد الحرب ، حيث قال المصباح (نمشي نشوف شغلتنا) يعني هم اصلا لديهم أعمال واشغال ، قطعتها عليهم هذه الحرب ولايريدون أن يمطتوا هذه الحرب لإيجاد أعمال أو شغلة.