عاجل نيوز
أعلن القيادي البارز بحزب الأمة القومي رئيس دائرة الاتصال السياسي ومساعد رئيس،الحزب للمهجر الكابتن عادل المفتي، استقالته الرسمية من الحزب ومؤسساته بخطاب وجهه للقيادة بسبب بتصاعد الخلافات التنظيمية والسياسية داخله.
وقال المفتي إنه عاد للنشاط الحزبي في مارس 2021 بعد انقطاع، طويل ، بهدف إصلاح الحزب وتوحيد القوى السياسية عبر منصة تأسيسية، لكن جهوده قوبلت بالتجاهل.
ووجه المفتي انتقادات لاذعة لسياسة الحزب “الإقصائية والمنفردة”، مشيرًا إلى أن قرار العودة لتحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي تم دون توافق، داخل مؤسسات الحزب مما أدى إلى تشرذم الحزب وتراجع دوره السياسي.
كما كشف عن تقديمه مذكرات تحذيرية في 2021 للأمين العام حول تدهور الأوضاع الأمنية وتداعيات اختيارات الحزب، لكنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار، مما دفعه لتجميد نشاطه في يوليو 2021 قبل أن يقرر الرحيل النهائي.
وأضاف كابتن المفتي أسباب أخري لاستقالته وهي الانقسامات الأخيرة، بما في ذلك انشقاق مجموعة “تقدم” وانضمام قيادات إلى كيان “صمود”، إلى جانب دعم رئيس الحزب المكلف، فضل الله برمة ناصر، لقوات الدعم السريع، وهي عوامل عززت قراره بالانسحاب.
وأكد التزامه بمواصلة العمل الوطني خارج الحزب، داعيًا لتحقيق العدالة والديمقراطية في السودان.