عاجل نيوز
(1)
اصبح الشعب السوداني لا يرفع حاجب الدهشه ولايكترث لهرطقات حزب الأمه جناح(مريم).. لانه ضاع ما تبقى منه برحيل الإمام/الصادق، لدرجة انه صار مصدر تندُر (*شادي ثلاثه حِلل*) من أجل العوده الى كُرسي السلطه
(2)
إذا تحدثنا عن التاريخ الحالي منذ حكومة حمدوك الغابره، نجد أن حزب الأمه لا موقف ثابت له وليس له قولٌ فصل فهو بين التردُد والتحفظ والخوف.. عندما كان النقاش حول تشكيل حكومه حمدوك تأخر الحزب في الرد لانه يفتقد للرؤيه السياسيه الواضحه لغياب الدور الفعلي لمكاتب الحزب(رغم وجودها على الورق) لأن الأمر في يد(*أولاد الصادق*) دون سواهم..وخير دليل عندما تم ترشيح السفير/الحارث (مندوب السودان الان في الأمم المتحدة) ..
لمنصب وزير الخارجيه كان الإعتراض من مريم الصادق وأنها الأحق بالمنصب، وكلنا شاهدنا(*الكفاءات والمقدرات السياسيه.. الدبلوماسيه لها ).. مثال آخر عندما تم إختيار ولاة ولاية من أعضاء الحزب، اصابهم الخرص وطلع ببيان(انه تم إختيارهم من قِبل لجان المقاومه في الولايات)وأنهم لا يمثلون الحزب، ثم عاد وتواصل معهم(*من خلف حجاب*) كما هي عادته.
(3)
أخر مسرحيه للحزب وليس أخيره، كانت فصل رئيس الحزب المُكلف/برمه ناصر لأنه شارك مليشيا حميدتي الإرهابي في التوقيع على ميثاق نيروبي.. وكأن مُشاركة برمه كانت خافيه على الحزب وإكتشفها ورئيسه في المنصه.. حتى التصريحات التي(*هددت وتوعدت*) رئيس الحزب لم تأتي من مؤسسات الحزب ولا مكتبه السياسي – إن كان موجود-، بل من بنات الصادق(رباح عندنا قالت هذا إنتحار) ومريم في قناة الجزيرة مباشر وحتى البيان الضعيف الذي صدر بتوقيع البرير فهو من(*آل البيت*)
(4)
هل يُعقل أن رئيس حزب يسافر من دوله الي دوله وكل الوسائط تحدثت عن ذلك وحزب الامه لم يكون يعلم؟ هذا إستخفاف بعقول من يقف الان خلف مريم وليس الشعب السوداني.. أين كانت مؤسسة رئاسه الحزب التي فصلت برمه بالأمس؟..مكاتب حزب الأمه لا نسمعها صوت ولا رأي حتى وإن كان مكتوب.. كل التصريحات مسموحه ل (*مريم واخواتها*) فقط.
(5)
المسرحيه الجديده تعين/الدومه رئيس للحزب.. لن يكون دوره أفضل من(*البرمه التي إنكسرت*) وممنوع عليه الخروج من خط(*تعدد الحِلل*) وأن الصمت أفضل له ساعة التحدث.. وعليه ان يعلم أن الصديق الصادق مع الجناح العسكري للمليشيا الارهابيه، لكن لابد أن(*تعمل غمران وماشايف*) وأنك مع الجناح السياسي للمليشيا الارهابيه وعليك التبرير بأنك تسعى للتوسط بين الجيش و المليشيا للجلوس في طاولة مفاوضات… يا دومه حدك(*يتمو بيك شُغل*)
أمير حسن ابورغد