عاجل نيوز
عاجل نيوز

ماذا تفعل أجهزة التشويش الإسرائيلية في أيدي مليشيا الدعم السريع؟!  

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

في تطور خطير يكشف حجم التدخل الخارجي في الأزمة السودانية، ضبطت القوات المسلحة السودانية أجهزة تشويش إسرائيلية متطورة بحوزة مليشيا الدعم السريع في منطقة المجاهدين جنوب الخرطوم. هذه الأجهزة،

 

 

 

 

 

التي تُستخدم عادة في العمليات العسكرية المتقدمة، تُثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الدعم السريع لم يكن مجرد ميليشيا محلية، بل كان جزءًا من مشروع إقليمي ودولي مدعوم بأحدث التقنيات العسكرية لإضعاف السودان وجيشه الوطني.

 

 

 

 

ما أهمية هذه الأجهزة؟

أجهزة التشويش الإسرائيلية تُستخدم عادة لتعطيل أنظمة الاتصالات العسكرية، وإعاقة الطائرات المسيّرة، وشل شبكات الرادار، مما يمنح المليشيا تفوقًا تكتيكيًا في ساحة المعركة.

 

 

 

 

وجود هذه الأجهزة بيد الدعم السريع يُثير تساؤلات خطيرة حول مستوى التنسيق بين المليشيا وإسرائيل، خاصة في ظل تقارير سابقة عن توريد أسلحة ومعدات متطورة عبر جهات إقليمية لصالح المتمردين.

 

 

 

الدعم الإسرائيلي ليس جديدًا، لكنه اليوم بات واضحًا ومفضوحًا، في ظل رصد تقنيات لا تُباع في السوق السوداء، بل تُمنح فقط للحلفاء المباشرين لإسرائيل في المنطقة.

 

 

 

 

 

لماذا تدعم إسرائيل مليشيا الدعم السريع؟

1. تفكيك الجيش السوداني: إسرائيل كانت دائمًا تسعى لإضعاف الجيوش العربية والإفريقية القوية، والجيش السوداني ليس استثناءً. تمكين المليشيات يعني خلق حالة من الفوضى الدائمة، تُضعف المؤسسة العسكرية السودانية، وتُحطم قدراتها الدفاعية.

 

 

 

 

2.  التحكم في موارد السودان: السودان غني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الذهب، المعادن، والموانئ الاستراتيجية. دعم مليشيا مسلحة يعني تمكين مجموعة خارجة عن القانون من السيطرة على هذه الثروات، واستنزافها لصالح جهات خارجية ..

 

 

 

3. إجهاض أي نهضة سودانية: دولة قوية وموحدة تُشكل خطرًا على المصالح الإسرائيلية والغربية في المنطقة. دعم التمرد يعني إبقاء السودان في دوامة الصراعات الداخلية، ومنعه من تحقيق استقرار سياسي أو اقتصادي.

 

 

 

 

ماذا بعد ضبط هذه الأجهزة؟

 

الجيش السوداني اليوم يُقاتل ليس فقط مليشيا متمردة، بل مشروعًا دوليًا خطيرًا يريد فرض أجندته بالقوة.

 

 

 

سقوط هذه الأجهزة بيد الجيش يُعد ضربة استخباراتية موجعة للداعمين الإقليميين والدوليين للمليشيا، وسيكشف الكثير من الخيوط حول طبيعة الدعم الخارجي .

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.