العميد الركن د . طارق الهادي كجاب | يكشف عن كيفية تعامل الجيش مع عناصر الدعم السريع المتعاونين والمستسلمين
عاجل نيوز
1-الجيش لا يقتل من سلم من المتردين ناهيك عن المتعاونيين ومن فعل ذلك من تلقاء نفسه يخضع لمخالفة التعليمات.
2-بمعتقلات الجيش أعداد كبيرة من المتعاونين خاصة العابرين للولايات ولم يقتلهم الجيش ولكن متى ما توفرت له البينة يسلمهم للسلطات المنية (الشرطة والنيابة العامة والقضاء)ويحاكمون بالقانون و الأمثلة أكثر من أن تحصى.
3-أسرى المتمردين يعاملون وفق القانون العسكري السوداني والذي كانوا خاضعين له ومواده متضمنه للقانون الدولي.
4- المواطنين هم الشهود الحقيقيين على كل متعاون ومن تأذوا منه و توجيه الدولة بأن يسلموهم للشرطة.
ولكن لا أحد يملك التحكم في شعور الغبن و الإنتقام في قلب كل فرد من الملايين الذين تأذوا.(نادى بلالاً في الصحابة عدو الله أمية ابن خلف لا نجوه إن نجا و نهض معه جمع من الصحابة وقتلوا أمية بعد أن وقع في الأسر وكان بل و حاول أن يحميه عبدالرحمن بن عوف بجسده ولم يعب عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل).
5-أنا عن نفسي تحدثت كثيرا في خطب ثلاث ولايفات وفيديوهات قصيرة و تسجيلات عن (فتبينوا).
6- لمَّا كانَ يومُ فتحِ مَكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعَةَ نفَرٍ وامرأتينِ، وقالَ : اقتُلوهم وإن وجَدتُموهم متَعلِّقينَ بأَستارِ الكَعبةِ: عِكْرمةُ ابنُ أبي جَهْلٍ، وعبدُ اللَّهِ بنُ خطلٍ، ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللَّهِ بنُ سعدِ ابنِ أبي السَّرحِ، فقال: أما كانَ فيكُم رجلٌ رشيدٌ يقومُ إلى
هذا حيثُ رآني كفَفتُ يدي عن بيعتِهِ فيقتله؟ فقالوا: وما يُدرينا يا رسولَ اللَّهِ ما في نَفسِكَ، هلَّا أَوْمَأْتَ إلينا بعينِكَ؟ قال: إنَّهُ لا ينبَغي لنبيٍّ أن يَكونَ لَهُ خائنةُ أعيُنٍ. وقد أجارت أم أيمن أحدهم وقبل رسول الله جوارها و فر عكرمة بعد ذلك وأسلم وقبل الرسول إسلامه وأوصى ألا يسب أباه أماه وأصبح من خيرة الصحابة و كذلك عبدالله ابن أبي السرح وقتل عبدالله بن خطل.