عاجل نيوز
عاجل نيوز

انهيار تاريخي” للبورصات العالمية | إبتداء من الأمريكية

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

شهد  سوق الأسهم في آسيا وأوروبا أمس الإثنين إنهياراً جديداً بعد رد الصين على الرسوم الجمركية الأمريكية الباهظة، شهد اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة فيروس كورونا والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

 

 

 

وإعتبر العديد من علماء المال والإقتصاد  أن الانهيار الحالي للبورصات “تاريخي” ووصفه البعض الآخر بمثابة “حمام دم”.

 

 

 

 

في المقابل، رأى دونالد ترامب أن الرسوم التي فرضها، هي دواء “لإصلاح شيء ما” ، وبأنه غير قلق من الخسائر.

 

 

 

 

 

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين بأن على الحكومات الأجنبية دفع “مبالغ طائلة” لرفع الرسوم الجمركية الشاملة، واصفا الرسوم بأنها “دواء”.

 

 

 

 

وسجلت الأسهم الآسيوية خسائر فادحة في التعاملات المبكرة وانخفضت العقود الآجلة لسوق الأسهم الأمريكية بشكل حاد،

 

 

 

إذ أبدى المستثمرون مخاوفهم من أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ارتفاع الأسعار، وضعف الطلب، وانخفاض الثقة، وربما ركود عالمي.

 

 

 

 

وقد سجلت بورصة نيويورك أداء متفاوتا الإثنين بعد انخفاض حاد عند الافتتاح، مع تواصل تأثير صدمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأظهر عدم مرونة في مراجعتها هذا الأسبوع.

 

 

 

لكن الانخفاض في وول ستريت كان محدودا مقارنة بالهبوط الذي شهدته الأسواق الآسيوية والأوروبية.

 

 

 

وحوالي الساعة 14,30 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0,85 بالمئة، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0,82 بالمئة وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0,26 بالمئة.

 

 

 

 

أغلقت بورصة تايوان على تراجع بنسبة قياسية بلغت 9,7 بالمئة هي الأعلى في تاريخها في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين.

 

 

 

 

وخسر مؤشر تايكس 9,7 بالمئة أي 2065.87 نقطة ليصل إلى 19232.35 نقطة، بانخفاض قياسي منذ إنشائه عام 1967،

 

 

 

 

على خلفية مخاوف من ركود عالمي عقب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والرد الانتقامي من الصين.

 

 

 

 

كما انخفض سهم شركة “تايوان سيمايكونداكتر مانيوفاكتشورنغ” العملاقة لتصنيع أشباه الموصلات 10 بالمئة رغم أن قطاع صناعة الرقائق الحيوي لم يكن مستهدفا برسوم ترامب الجمركية.

 

 

 

 

 

انهارت سوق الأسهم في هونغ كونغ بأكثر من 13,22 بالمئة الإثنين، في أسوأ انخفاض منذ حوالي ثلاثة عقود. وتراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 13,22 بالمئة أو 3021.51 نقطة.

 

 

 

 

وهو أكبر انهيار منذ 1997 خلال الأزمة المالية الآسيوية، كما انخفض في البر الصيني المؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,34 بالمئة أو 245.43 نقطة.

 

 

 

 

وتأثرت الشركات في القطاعات المختلفة، مع تراجع سهم شركة “علي بابا” 18 بالمئة وخسارة منافستها “جاي دي.كوم” 15,5 بالمئة في حين وصلت خسارة أسهم شركات التطوير العقاري الصينية إلى ما يصل إلى 15 بالمئة. كما تكبد مشغل الأسواق في بورصة هونغ كونغ والمقاصة خسارة تزيد عن 14 بالمئة.

 

 

 

 

 

وأشار ترامب في تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إلى أنه غير قلق بشأن الخسائر التي أفقدت أسواق الأسهم في أنحاء العالم تريليونات الدولارات من قيمتها.

 

 

 

 

وقال لدى عودته من عطلة قضاها في فلوريدا: “لا أريد أن ينخفض ​​أي شيء. لكن في بعض الأحيان، يتعين عليك تناول الدواء لإصلاح شيء ما”.

 

 

 

وأضاف ترامب أنه تحدث إلى زعماء من أوروبا وآسيا خلال عطلته. ويأمل هؤلاء الزعماء في إقناعه بخفض الرسوم الجمركية، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

 

 

 

 

وقال ترامب: “إنهم يأتون إلى طاولة المفاوضات. يريدون التحدث، لكن لن يكون هناك حديث ما لم يدفعوا لنا مبالغ طائلة سنويا”.

 

 

 

وأدخل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي اقتصادات العالم في دوامة، إذ سارعت الصين مثلا بفرض رسوم مضادة وأثارت هذه الرسوم الجديدة مخاوف من حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي.

 

 

 

 

ويواجه المستثمرون والقادة السياسيون صعوبة في تحديد ما إذا كانت رسوم ترامب الجمركية ستظل قائمة أم أنها جزء من نظام جديد دائم أم أنها تكتيك تفاوضي لكسب تنازلات من دول أخرى.

 

 

 

 

وسعى كبار مستشاري ترامب الاقتصاديين إلى تصوير الرسوم الجمركية على أنها إعادة تموضع ذكية للولايات المتحدة في النظام التجاري العالمي.

 

 

 

 

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن أكثر من 50 دولة بدأت مفاوضات مع الولايات المتحدة منذ إعلان الأربعاء الماضي. من جهته قال وزير التجارة هوارد لوتنيك في حديث لقناة (سي.بي.إس) إن الرسوم الجمركية ستبقى سارية “لأيام وأسابيع”.

 

 

 

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه سيسعى للحصول على إعفاء من رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على سلع بلاده خلال اجتماع مقرر مع ترامب الإثنين.

 

 

 

 

وفي إيطاليا، تعهدت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بحماية الشركات التي تضررت من رسوم جمركية مقررة بنسبة 20 بالمئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

باع المستثمرون الدولار الإثنين ولجؤوا إلى الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على العالم.

 

 

 

لم تسلم العملات الداعمة للنمو، مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، من تراجع السوق الذي أضر بالأصول عالية المخاطر وتسبب في خسارة ما يقرب من 6 تريليونات دولار من قيمة الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، وسط تزايد المخاوف من ركود عالمي، لا سيما في الولايات المتحدة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.