عاجل نيوز
حاتم عبدالوهاب
-حُلفاء الجنجويد جهزوا خطابات السيطرة على الفاشر وتم الأعداد لها وتجهيز العُدة والعتاد منها الطائرات المُسيّرة التي استخدمت في بداية الهجوم والسيارات المُصفّحة والمدافع والسيارات الهجومية وعدد كبير من المرتزقة وشاركت مجموعة من حلفاء الجنجويد منهم قوات الهادي إدريس..
وعدَ عبدالرحيم دقلو بقيادته للهجوم مع عدد من ضباطه المقربيين منه وعد كفلائه وحلفائه السياسيين بدخول الفاشر وفرض السيطرة عليها وحدد لهم ساعة ودقيقة الهجوم وظلوا يتابعون..
بدأت المعركة وانتهت بهزيمة ساحقة للمليشيا ونجىَ عبدالرحيم من الهلاك وفقد عدد من الضباط وثلث قواته مابين قتيل وجريح ومفقود في هجوم الفاشر أمس،
-هرب عبدالرحيم يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة تاركاً قتلاه وجرحاه في العراء..!
▪︎-فشل الهجوم وضاعت فرصة السيطرة علي عاصمة حكومتهم المزعومة وتبخر الحُلم في تطبيق النموذج الليبي
هجوم الدعم الصريع علي مدينة الفاشر أمس كان يحمل الرقم 208 ولكن ليس كما اعتادت الظروف من قبل..
-من رتب له يدرك بأنه ربما سيكون اخر هجوم لأن الكيان اللقيط لما يستعيد أنفاسه من خسائر هذا الهجوم .
ويحشد ويجهز لهجوم جديد علي مدينة الفاشر سيجد العميد جودات وكيكل والبراؤون والمشتركة حرروا الضعين وفكلوا حصار الفاشر أن شاءالله.