عاجل نيوز
عاجل نيوز

الفريق الركن المعز عتباني | قصف بعض مراكز التواجد الأجنبى بالمصفاة و إلغاء النوايا فى قبضهم أحياء كان يمكن أن يحررها و يحول دون حرقها 

عاجل نيوز

 

 

 

 

 

 

 

نعم عزلوها من أى هجوم و أمنوها بل إعتبروها مركز للقيادة و السيطرة و أحتفظوا بداخلها بكل أدوات الخيانة و الغدر و العمالة و الإرتزاق

 

 

 

و أحتفظوا داخلها بكل العلماء و المختصيين المرتزقة الأجانب فى تشغيل المسيرات و أجهزة التشويش والمدفعية الثقيلة

 

 

 

و أجهزة الإتصال المتقدمة يقودهم ضباط من دويلة الشر و الغدر دويلة الإمارات الصهيونية ،،،،

 

 

 

نعم الدخول لها كان صعبا” و عصيا” ،،،،،،

نعم كنا نعلم كل ذلك ،،،،،،

 

 

 

نعم و كنا نعلم أن الدخول لها و تحريرها هدف و قصد عالى من ضمن تحرير كل شبر

 

 

 

دنسه الجنجويد و حاضناتهم السياسية من أرض السودان الطاهرة ،،،

 

 

 

 

نعم و كنا جميعنا نعلم أنهم سوف لن يستسلموا لأنهم لا قرار لديهم بل تأتى التعليمات لهم من الخارج

 

 

 

و أنهم لو زنقوا فيها سيخربوها و سيدمروها و سيحرقوها ليحرقوا بها قلوب سودانيو دولة 56

 

 

أو دولة الشوايقة و الجعليين و الدناقلة و المحس (( كما يقولون و يدعون )) ،،،

 

 

فقضينا عشرون شهرا” نتقرب منها و نحاصرها و و نفقد حولها مئات الشهداء ثم نفك حصارها ثم نبدأ من جديد

 

 

 

و نزعنا آلاف الألغام حولها و نظفنا طريق الهجوم فما كانت النتيجة

 

 

 

أنهم عندما أنزنقوا و ضاقت عليهم حرقوها و كأنا يا عمرو لا رحنا و لا جينا ،، ،

 

 

 

لقد بلغ بنا السيل الزبى ،،،

إستبطاء و تأجيل و تأخير و إلغاء ،،،

 

 

 

قرارات ثورية حربية عسكرية حاسمة و ضرورية لبقاء السودان دولة ذات سيادة ووطنية و قومية عظمى

 

 

 

تضع الدولة فى تحدى أن تبقى أو تزول لا تصدر و كل الخيانات و الغدر الفى الدنيا يحاك من الداخل و الخارج ،،،

 

 

 

تعطيل القانون المدنى و تفعيل قانون الطوارئ و الأحكام العرفية و المحاكم العسكرية الميدانية

 

 

 

لمحاكمة عشرات الآلاف من المقبوضين و إعدام المتسببين كان يمكن أن يكون مردوده إيجابى فى إنهاء هذه الحرب

 

 

 

قبل فقدان كثير جدا” من رموز البنية الأساسية للدولة كمصفاة الجيلى ،،،

 

 

 

قصف بعض مراكز التواجد الأجنبى بالمصفاة بالطيران و إلغاء النوايا فى قبضهم أحياء

 

 

 

و هم مذنبون بتواجدهم داخل دولة السودان دون أى مبرر كان يمكن أن يحررها و ينظفها و يحول دون تدميرها و حرقها

 

 

 

تدمير مطارات نيالا و الجنينة تدميرا” كاملا” كان يمكن أن يحول دون تشوين ملايين الأطنان من معدات

 

 

 

و أدوات القتال المتطورة جدا” و الذخائر و الأدوية و الإعاشات و الوقود للجنجويد و المرتزقة

 

 

 

و إخلاء المصابين منهم مما سينهى هذه الحرب فى زمن يمكن أن يكون أقل من نصف هذه المدة ،،،

 

 

 

تفريغ الدولة من كل القحاحيت الملاعيين الذين تم تعيينهم بواسطة الخائن حمدوك و الهالك

 

 

 

و النافذين فى اللجان سيئة السمعة و التى بواسطتها سرقت أموال البلاد و العباد و نظافة البلاد منهم

 

 

 

كان يمكن أن يرتفع بأداء الدولة التنفيذى و القضائى و الخدمى لأرفع درجات الشرف و الوطنية ،،،

لكن هيهات ،،،،،،

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.