عاجل نيوز
يطل هذا العيد والشعب السوداني كله فرحة وهناء وسرور بمناسبة تطهير الخرطوم من دنس التمرد…
يطل العيد ومعظم الأسر السودانية تهم بالعودة إلى ديارها بالعاصمة مجبورة محبورة بما صنع الله من نصر على أيدي قواتنا المسلحة بعد تهجير قسري فرضته عليها دول المؤامرة الشنعاء…
يطل العيد والوجوه مستبشرة فرحة منتشية بنصر الله لقواتنا المسلحة التي انتصرت لكبريائها وعزتها وكرامة الشعب السوداني الذي لا يضام ولا يقهر…
يطل العيد من بعد عيد ذاقت الأسر فيه كل أصناف الهلع والأذى والنهب والسرقة والأسر والإذلال فقد كان عيد العام الماضي عيدًا للنسيان…
يطل العيد والبطل البرهان يدخل القصر قبل يومين دخول المؤمن العزيز ساجدًا لله خاشعًا منيبًا مؤقنًا بأن النصر من عند الله…
إذن هي تهنئة مستحقة للشعب السوداني الذي صبر وصابر ورابط وآزر وساند قواته المسلحة حاميًا لظهرها رافضًا أن تؤتى من قبله…
وتتواصل التحيات والتهاني والتبريكات لقواتنا المسلحة قيادة وجنودًا التي أثبتت أنها خير أجناد الأرض رجولة وبطولة وفروسية…
وتتصل التهاني لمنسوبي جهاز المخابرات العامة مديرًا و إدارات عامة وأفرادًا وللقوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب ،، رجال صدق في الحرب صبر في اللقاء أثبتوا أنهم وطنيون بحق لم يخونوا الوطن ولم يبيعوا الشعب…
وتمتد هذه التهاني للمشتركة التي أثبتت نجاعة في الميدان كبيرة وكانت أحد أهم عناصر الانتصارات ودعائمه الأساسية…
وتعانق تهانينا شرطتنا الموحدة وجواسر ((أبو طيرة)) أصحاب القدح المعلى في تكبيد العدو خسائر فادحة مرات ومرات…
ونزجي التحية أضعافًا مضاعفة لفرسان الحركة الإسلامية تيارها العريض بجميع مسمياتها الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل ألا تسقط راية الوطن ولا تنتهك حقوقه أو تنتقص هيبته وعزته وسيادته..
تقدموا الصفوف خفافًا وثقالًا رافضين أن يتثاقلوا إلى الأرض انتصارًا لحظوظ النفس أو تأثرًا لازدراء مسهم أو مظلمة حبس بلا سبب نالت من رموزهم فكانوا بحق كبارًا في كل المواقف والساحات…
أستأذنكم في أن أحيي زملائي في صحيفة ألوان الحق والخير والجمال وتهنئة مستحقة لربان سفينتها وحادي ركبها أستاذنا الجميل حسين خوجلي الذي استحق أن نصف عصر الصحافة بأنه عصر حسين خوجلي ملكها المتوج…
وأشد على أيدي زملائي في كلية بحري الأهلية مجلس أمناء وعمادة و إدارات متخصصة وهيئة تدريس وأمن وسلامة ،، إلى جميعهم أهدي أسمى التحايا والتبريكات والدعوات الصادقة بحياة أرغد وأفضل..
وأسمى التحيات والتهاني لورشة ((الحبان)) مجموعة هي دوماً في الخاطر والوجدان/ دكتور عبدالإله أبوسن ومرشدنا هشام التهامي والسفيرين الحبيبين إدريس محمد على وأحمد عمر تبول و الدكتور عوض الله موسى علي و الدكتور ياسر يوسف
وطيبنا الطيب محمد صديق وزعيمنا طارق بابكر موسى وفاكهة المجموعة عبدالرحمن أحمد حسن كبير ومهندسنا محمد الحسن سيد أحمد وواسطة العقد محمد الفاتح حمد النيل لهم ولكم صادق الدعوات أن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام أنتم أجمل أنتم بخير…