عاجل نيوز
كشفت تقرير صادم للكثيرين صادر عن مراكز أبحاث ومواقع روسية مختصة في الشأن العسكري،
كُشف عن إمتلاك الجيش السوداني لترسانة صاروخية استراتيجية، من بينها صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 1500 كيلومتر،
قادرة على إصابة أهداف دقيقة خارج حدود السودان، في تطور عسكري يعتبر الأكبر في تاريخ السودان الحديث.
وقال مراكز روسية مهتمة بالشان العسكري إن الجيش السوداني أصبح اليوم قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدور التخريبي لبعض الدول في المنطقة.
وتسالت تلك المراكز عن ما الذي يعني امتلاك السودان لهذه الصواريخ؟ ،
وقالت إن إمتلاك السودان لتلك الصواريخ يعني ردع حقيقي لأي تدخل خارجي أو تهديد مباشر لأمن السودان.
فضلا عن إعادة رسم التوازنات العسكرية في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا.
إضافة الي ذلك إرسال رسالة واضحة وهي أن السودان لن يكون ساحة لتصفية الحسابات، بل طرفًا قادرًا على الدفاع والمبادرة.
كما أن الجيش السوداني، رغم الحرب والحصار والدعم الأجنبي للمليشيات، يثبت مجددًا أنه جيش محترف، منظم، وقادر على تطوير نفسه ذاتيًا دون ارتهان لأحد.
هذا الإنجاز الكبير يُضاف لسلسلة من الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش في مختلف جبهات القتال،
كما يؤكد أن المعركة أكبر من مجرد صراع داخلي، بل هي معركة كرامة وسيادة ضد أطماع إقليمية ومحاولات تركيع السودان.
فلتحفظوا هذا اليوم جيدًا، فالسودان بدأ ينهض من تحت الرماد، والجيش السوداني يعود ليكتب التاريخ من جديد، ليس فقط على الأرض، بل وفي سماء الردع الاستراتيجي.