القوات المسلحة | خطوات جادة لإعلان نهاية مليشيا إرهابية تعاني خروج الروح | هذا هو سر تفوق البرهان على كل قادة الجيوش
عاجل نيوز
إن سر تفوق البرهان على كل قادة الجيوش من ذلك توفره على أركان حرب من القيادات العليا لقواتنا النظامية كلهم رجال من طينته
طينة الجسارة والبسالة والملاحم والصلابة والتماسك والصمود جعل ذلك من مسألة هلاك هذه المليشيا المجرمة
وما انتهت إليه الآن من خذلان وهلاك وموت وجراح أمرًا مقبولًا منطقًا وموضوعية…
راجعوا قيادة الجيش كلهم الآن يشبهونه سمتاً/ الكباشي والعطا وابراهيم جابر…
تأملوا قادة جهاز المخابرات العامة فرسان دأبهم تجرد وفدائية/ حدقوا في قواتنا الخاصة ومنسوبي مكافحة الإرهاب حيث الشجاعة والإقدام والتوكل…
امنحوا عقولكم حريتها لإثبات الفضل لنسور المقاومة الشعبية شجاعة نادرة أعادت إلى الذاكرة الوطنية سيرة نفر عزيز خلدوا بصمتهم في الدفاع عن السودان عزته وكبريائه…
ما وصل إليه الوضع الميداني الآن في السودان أكثر من رائع ومشرف في كل ميادين القتال وفي كل مناحي ومسافات الوطن المفدى…
ليتني أستطيع كشف ماهو مستور لضرورات أمنية إذن لحدثتكم عما يثلج الصدر ويبعد عن النفس شحها وقلقها
ووساوسها التي لا تفيد بل تسهم فى إحداث مزيد توتر واشاعات تقتل الأمل والتفاؤل بسودان خال عما قريب من التمرد…
ما يمكن قوله دون كشف تفاصيل تضر ولا تفيد إن قواتنا المسلحة ضيقت الخناق تماماً على كل موقع فيه للجنجويد ارتكاز لتضعهما بين خيارين كلاهما مر : الاستسلام أو الهلاك والفتك…
أهم من ذلك فإن تحرير المدن والمناطق الاستراتيجية من هذه المليشيا لم يعد أمراً مستغربا بالعكس فان الشعب
السوداني موعود بعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي في القريب العاجل بإذن الله…
رغم اتساع المؤامرة واندفاع دويلة الشر ودفعها بكل ما أوتيت من قوة دعماً للتمرد وتزويداً للمليشيا لأجل تحقيق نصر زائف
يضمن لها بقاء المليشيا المتمردة في المعادلة السياسية القادمة إلا أن إرادة الشعب السوداني وصمود قواته النظامية صخرة تتكسر عندها هذه الغاية الضلال…
إذن هي لحظة فارقة تحتاج منا جميعاً لمزيد تكاتف وتعاون ضد مليشيا الجنجويد التي طغت وتجبرت وبغت وأكثرت في الأرض الفساد…
وأهم ما يمكن أن ندعم قواتنا المسلحة رفضنا أي محاولة للتقليل أو التخوين أو التشكيك فى قادتها فهم عندنا مبرؤون
من كل خيانة أو عمالة ذلك لا يعني وجود بعض التقديرات الخاطئة هنا وهناك؛ فذاك من طبيعة الأشياء خلة في البشر…
دنت ساعة النصر واقتربت الخرطوم من أن تبدو للناس جميعاً زاهية فرحة مستبشرة بخلو مساحاتها من دنس الجنجويد….
دنت ساعة إعلان البرهان السودان دولة آمنة مستقرة بعد أن قضى على حلم دويلة الشر بالسيطرة على السودان واحتلاله بواسطة مليشيا عربان الشتات…
فتعالوا نجمع أمرنا ونوحد كلمتنا كلمة سواء ألا نعبد إلا الله وحده وألا نفرط في تراب وطننا وألا نشكك في قيادة جيشنا؛
فهم منا أعظم وأخلص وأحرص على عزة وكرامة سوداننا وشعبه الأبي الكريم…
بينما البطل البرهان يمشى مشية الأبطال له في كل متحرك موضع قدم ،،
هناك هوان عدو له هالك تحت الأرض وشقيقه يتخفى خفاء الجبن والذل والخنوع والمهانة يسأله أدنانا منزلة:((لقيتنا كيف))؟؟؟!!!
ومن قوات قوامها فاق عددها (( 235)) ألف جندي عند بدء معركة الكرامة والكبرياء يوم 15\4\2023 إلى عصابات قزمة صغيرة تهاجم القرى البعيدة تقتل الأبرياء
وتنتهك الأعراض ثأراً لهزيمة مجلجلة من جيش هو خير أجناد الأرض…
أما القوات فهي بالطبع مليشيا الجنجويد التى دخلت المعركة بهذا العدد الكثيف من الجنود ،،، وأما خير أجناد الأرض فهي قواتنا المسلحة الباسلة الشامخة الباذخة…
قوات على قيادتها بطل اسمه عبدالفتاح البرهان تقول سيرته الذاتية إنه ينطوي على قلب أسد هصور لا يتطرق الخوف إلى قلبه أبدًا ولا يتسلل الذعر إلى دواخله ألبتة…
ذات تاريخ وحرب الجنوب مستعرة أوارها ندب رئيس هيئة الأركان عمداء الجيش لمهمة عسيرة يحاصرها الهلاك من كل فج فهرول إليها البرهان هرولة من يريد الظفر بمنال عزت مطالبه…
هو هكذا لا يخاف ولا يجزع ولا يخشى بأس أو بؤس الملاحم ،،لأجل ذلك سجل حضورًا طاغيًا في كل المعارك في الخطوط الأمامية
أقرب الناس إلى الاستهداف والموت والمفاجأة والمباغتة ورغم ذلك يتحرك بقلب من حديد بلا أدنى حذر أو تلكؤ أو وجل…
كان ذلك سبباً كافياً في أن يصابر قادته وقواته في المعركة طوال ((17)) شهر متوالية ظلوا في رباط وعراك وتقدم مستعر…