عاجل نيوز
– بإلتقاء الجيوش فی سلاح الإشارة إنطوت صفحة قاتمة من تاريخ السودان بكل ما تحمل دلالات مفردة قاتمة من سُوءٍ وشٶمٍ وحقد وحسد،
وتجاوزات وانتهاكات ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإجرامية، جعلت من عام الحرب عام الحزن،لكن من (يضحك أخيراً يضحك كثيراً)
-اليوم هو بداية النهاية للمرتزقة الذين دنَّسوا أرضنا الطاهرة، ولم يرعوا فينا إلَّاً ولا ذمة،فما تركوا حرةً إلَّا باعوها وأكلوا ثمنها،
وما تركوا شيخاً إلَّا وأهانوه ونتفوا لحيته،وما تركوا رجلاً إلَّا وقتلوه،وما تركوا إمرأةً إلَّا وجلدوا ظهرها وانتهكوا عرضها،، وجاء يوم حساب الدنيا قبل حساب الآخرة،
فأذاقهم جيشنا الذل والهوان بالضرب فی المليان وعلمهم الثبات فی الميدان وليس إلتقاء الجيشين إلَّا مثل إلتقاء الساكِنَيْن فی علم التجويد
يرتفع عنه اللسان إرتفاعةً واحدةً وينطق كالثانی مشدداً، فارتفعت الألسن بالتكبير والتهليل والتحميد،وشددت الأيادی من تماسكها،
وشدَّت التتك شدَّتين وانتخبت أسفل منتصف الهدف،فأصابت سوادة عين الجنجا، واستلمت الإشارة(تمااااام سعادتك)
عاد وحيد القرن.
-ولم يدری الشعب بأيَّهما يُسر بفك حصار القيادة العامة،أم بصمود سلاح {الإشارة}،وعرض الرجال وزغردت النساء،وغنت البنات
{ياجنجای الليلة ياجنجای}
{الإشارة جای ولَّا جای}
-اليوم إلتقی الجياشة بالجياشة والتقی الشعب بالشعب وبالجياشة.
وعلی جيشنا تقع كامل المسٶولية فی حفظ الأمن والنظام فی العاصمة المحررة من رجس المليشيا
ومطاردة كل مليشيی أو متعاون وأخذه إلی الحبس وجلبه أمام العدالة للقصاص منه
بلا إفراط ولا تفريط،،قال تعالیٰ
﴿ … فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرًا﴾..الآية
لن تجد المليشيا مكاناً لها بين أبناء هذا الشعب المقاتل ولا نصير لها من بعد المولیٰ عزَّ وجلَّ،
إلَّا جيشها الباسل الذی ركز أقدامه فی مستنقع الرَّدَیٰ وقدَّم الشهداء وبذل المهج والأرواح فداء للعقيدة والوطن.
ياجيشنا ياوالداً أحَبَّنا اليوم يومك والنصر حليفك بإذن الله.
-وقد أقسم القاٸد البرهان فبرهن بالبيان العملی ولم يحنث بقسمه،
وتعهد فما خان العهد وهو يعلم ان وراءه جيش عرمرم مٶمن بالله موقنٌ بنصره،
فلا يبطرنكم النصر ولا تعجبكم كثرتكم فكم من فٸة قليلة غلبت فٸة كثيرة بإذن الله،
فلا تجهزوا علی جريح ولا تمثلوا بقتيل ولا تقتلوا إمرأة ولا شيخاً ولا طفلاً، واسجدوا لله حمداً وشكرا.
-ومن علامات القبول أن يأتی هذا النصر فی ليلة الإسراء والمعراج،
سبحان الذی أسریٰ (بعبده) ليلاً، فقد جاءت هذه الهدية لنبينا ولامته من بعده من مقام (العبودية لله) فكونوا عبيداً لله،
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ﴾
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸناوللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولا نامت أعين الجبناء.