عاجل نيوز
خالد جاد السيد
لم تكن ثورة تصحيح المسار لقوات درع السودان والانضمام لمعركة الحق والدفاع عن الأرض والعرض مفروشة بالورود فقد كُتب هذا التاريخ بملاحم الرجال ودماء الشهداء وثبات الجبال الراسيات
منذ ملحمة تمبول الاولي التي ارتوت ارضها بدماء احمد شاع الدين واخوانه الكرام .مرورا بمعارك ام القري الثلاثة ومعارك ود راوة الاولي والثانية وتمبول الثانية وتحرير مدني ورفاعة وتمبول الثالثة
يوم الفتح المبين وحتي كان اخرها معركة كبري سوبا اليوم 2/13 دفعنا فاتوره هذا الوطن خييره أبناءنا واعظم رجالنا وكنا مفاتيح النصر أينما حللنا نكون للاعداء مدافع الفناء وسيوف رد المظالم علي من طغي وتجبر .
لن يسمعو لناء بكاء ولن تُكسر لنا هِمم وكل ما كان طريق الحق مظلمنا كنا نحن النور الذي يضي هذا الطريق .
كبرو وهللو وابشروا يا أهل البطانة ولا تحزنو فقد كنتم والله سيوف الفتح أينما حللتم وسيكتب التاريخ انكم انتم من شكل بداية النهاية لهذه المليشيا الظالمة
وبنضالكم وفتوحاتكم تحركت كل المحاور واستلهم اهل السودان منكم معني البسالة والإقدام وكنتم كما قلتم : بنزيح كل طامع وللعشير نتزاحح
رحم الله جميع شهداء هذا النضال حتي اليوم وجميع شهداء البطانة الذين غسلو دنس الجنجويد بدمائهم الطاهره الكريمة ..
وسينتصر السودان وسينتصر اهل البطانة وستسجل لهم صفحات التاريخ انهم رفعو التمام من داخل القصر الجمهوري كما فعلو في مدني وفيافيها وقد افرحوا من راهن عليهم بالنصر ومات بغيظة من راهن عليهم بالفشل.